طالب رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون بمنح الشعوب الخليجية مزيدا من الحريات وحقها في صنع القرار لضمان نجاح فكرة الاتحاد الخليجي. كما وجه على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" انتقادا بالغا للاتفاقية الأمنية الخليجية التي رفضت الكويت التوقيع عليها، مؤكدا أن في الاتفاقية اغتيالاً للحريات وتعدياً على الدستور. وقال السعدون: "أتمنى أن توهب الشعوب الخليجية مزيداً من الحريات وتشارك في صنع القرار في القريب العاجل لتنجح فكرة الاتحاد الخليجي".
وأضاف: "لا خيار لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلا تطوير علاقات دوله إلى أي شكل متقدم من أشكال الاتحاد وهذا التطوير في العلاقة لا يتحقق إلا في ظل أنظمة متشابهة منفتحة على شعوبها خاصة ما يتعلق منها باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير عن الرأي وحق المشاركة الشعبية في صنع القرار وهو ما نتمنى ونتطلع إلى أن يتحقق في جميع دول المجلس في وقت قريب حتى يقوم الاتحاد في ظله".
وحول الاتفاقية الأمنية بصيغتها المعدلة بعد انتهاء القمة التشاورية في الرياض ومباركة قادة المجلس لها، قال السعدون إن "الاتفاقية الأمنية النافذة التي لم توافق الكويت عليها ولم توقعها ولم تنضم إليها والتي وبسبب ما انطوت عليه من نصوص سيئة.. يمكن أن نقول عنها ومن دون أدنى تردد أنها تعتدي على حرمة الدستور وتغتال حرية التعبير وتصادر حقوق الأفراد وتنتهك كرامة الإنسان".
