شهد التلفزيون المصري أزمة شديدة منذ قليل، وذلك بسبب رفض المصورين بقطاع الهندسة الإذاعية العمل في تغطية الانتخابات الرئاسية يومي الأربعاء والخميس القادمين نظرا لتأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ فبراير الماضي.
وحسبما ذكره موقع "الفجر" فقد قام المصورون بكتابة مذكرة إلى وزير الإعلام أحمد أنيس ، يؤكدون فيها امتناعهم عن تغطية الانتخابات لحين صرف هذه المستحقات، وفور ذلك عقد أحمد أنيس اجتماعا مع جميع المصورين بحضور رئيس الاتحاد ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، حيث وعدهم بأن يتم صرف جزء من المستحقات مساء اليوم أو على الأكثر غدا، والباقي على نهاية الأسبوع القادم، ورغم هذا أعلن المصورون أنهم إذا لم يصرفوا المستحقات قبل انتهاء يوم الغد، فإنهم لن يحضروا العمل يوم الأربعاء اليوم الأول للانتخابات الرئاسة.