أقام أمير سعودي يسعى لبناء قصر في منطقة جبلية شهيرة أعلى بيفرلي هيلز - وهو مشروع قوبل بمعارضة من سكان المنطقة- دعوى قضائية ضد السلطات في مدينة لوس أنجلوس لتسريع البناء.
وقالت شركة للتطوير العقاري مملوكة للأمير عبد العزيز - الابن الثالث للعاهل السعودي الملك عبدالله ونائب وزير الخارجية السعودي- في الدعوى إن السكان الذين يعارضون المشروع مارسوا ضغوطا على سلطات المدينة لفرض شرط لتقديم دراسة عن الآثار البيئية للمشروع.
وأضافت الشركة في الدعوى القضائية أن مثل هذه المراجعة غير ضرورية.
وقالت "صمم مقدم الدعوى المشروع بعناية لتقليل آثاره على البيئة والمنطقة المحيطة".
وكان الأمير عبد العزيز اشترى أرض المشروع في 2009 وطلب تصاريح لبناء ثلاثة منازل على الأرض التي تبلغ مساحتها خمسة أفدنة. لكن السلطات في المدينة لم تصدر تصاريح البناء اللازمة مما أدى إلى توقف المشروع.
وأثار سكان منطقة بندكت كانيون التي يقطنها الأثرياء معارضة لخطة المشروع الأولية للبناء على مساحة 85 ألف قدم مربعة وشكلوا جماعة معارضة أطلقوا عليها (حملة أنقذوا بندكت كانيون) لوقف تنفيذ المشروع.
وقالت الشركة في الدعوى إنه استجابة لهذه المعارضة قدمت خطة في 2010 لتقليص مساحة البناء إلى 60 ألف قدم مربعة لكن التوتر بين سكان المنطقة والشركة لا يزال محتدما.
وتقول الحملة المعارضة إن حجم البناء "مثل بناء متجر لوول مارت في منطقتنا" وإن أطقم التشييد التي يحتاجها المشروع ستملأ شوارع المنطقة بالقاذورات والمعدات الصناعية إضافة إلى الضوضاء.
لكن بنيامين رزنيك محامي المشروع قال في نوفمبر تشرين الثاني 2011 إن منازل مشابهة على مساحات تصل إلى 52 ألف قدم مربعة شيدت في المنطقة دون مراجعة إضافية وإن مشروع الأمير ليس المشروع السكني الأكبر في المنطفة.