close menu

«ياهو» تتبنى «يملي» لكتابة العربية باللاتينية

«ياهو» تتبنى «يملي» لكتابة العربية باللاتينية
المصدر:
ا ف ب

أعلنت «ياهو! مكتوب» انها استحوذت على رخصة استخدام تقنية «يملي» التي تسمح لمستخدميها البالغ عددهم 50 مليون شخص في العالم العربي، بتحويل الكلمات العربية المكتوبة بالأحرف اللاتينية الى كلمات بالأحرف العربية.

وأوضح أحمد ناصف، نائب الرئيس والمدير العام لـ»ياهو! مكتوب»، ان الشركة ستدمج هذه التقنية في كل الخدمات التي تقدمها، مثل البريد الاكتروني والأخبار والتراسل المباشر.

و «يملي» هي مبادرة رقمية أطلقها اللبناني حبيب حداد مع شريكه عماد جريديني بهدف السماح لقسم كبير من الشباب العربي باستخدام اللغة العربية من خلال لوحة مفاتيح غير عربية.

وقال حداد في مؤتمر صحافي في دبي: «خلال الحرب بين اسرائيل ولبنان في 2006 كنت في الولايات المتحدة وواجهت صعوبة في البحث عبر محركات البحث عن أخبار لبنان التي كان أهمها ينشر باللغة العربية، وولدت فكرة إيجاد طريقة لتحويل كتابة عربية بالأحرف اللاتينية الى كتابة بالأحرف العربية». وبحسب حداد، أظهرت الدراسات ان هذا الوضع منتشر في الدول العربية حيث الشباب يلجأون الى استخدام الأحرف اللاتينية للتحدث بالعربية، خصوصاً «جيل فايسبوك» الذي طوّر منظومة كاملة من الكتابة بالأحرف اللاتينية مع إبدال الأحرف العربية التي لا رديف لها في الأبجدية اللاتينية بأرقام.

وأوضح حداد ان هذا الواقع ليس محصوراً ببلدان عربية معينة، مشيراً الى ان أكبر سوق لتقنية «يملي» حالياً هي السعودية.

وستستخدم «ياهو! مكتوب» التقنية تحت اسم «عربني»، على ان تطبق على سائر خدمات الموقع تدريجاً.

كذلك، ستساهم الشركة في تطوير «يملي» التي وصلت نسبة دقتها الى 98 في المئة، بحسب حداد. وقال ناصف في المؤتمر الصحافي ان عدد مستخدمي «ياهو!» في الدول العربية ارتفع من 19 مليون شخص الى 50 مليون شخص منذ الاستحواذ على موقع «مكتوب» العربي قبل ثلاث سنوات.

وذكر ناصف ان إيرادات «ياهو! مكتوب» ارتفعت بنسبة 30 في المئة في 2011 من دون ان يحدد رقماً، إلا انه قال ان «النمو ما زال قائماً».

وبحسب ناصف، بلغ الإنفاق الإعلاني في المنصات الرقمية في العالم العربي بين 140 مليوناً و160 مليون دولار في 2011، ومعظم هذا الانفاق كان مصدره منطقة الخليج. ويشكل الرقم 2 في المئة من الإنفاق الإجمالي على الإعلان في العالم العربي.

وبذلك يكون العالم العربي متأخراً بأشواط عن الدول المتقدمة حيث يتجاوز الإنفاق الإعلاني في المنصات الرقمية نسبة 30 في المئة في بريطانيا ويقترب من 20 في المئة في الولايات المتحدة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات