في ثاني حالة من نوعها بالولايات المتحدة خلال أقل من أسبوع، اعترف طالب أمريكي بولاية مريلاند بقتل وتقطيع أوصال شريكه في السكن، والتهام قلبه وجزء من مخه.
وقالت السلطات الأمينة في مقاطعة هارفورد إن ألكسندر كينيوا، 21 عاماً وهو طالب يدرس الهندسة، اعتقل بدون كفالة بتهمة القتل والاعتداء من الدرجتين الأولى والثانية.
وكان الضحية، كوجو بونسافو أجي-كودي، ويشارك كينيوا السكن، قد اختفى أثره منذ خروجه لممارسة رياضة الركض قبل ستة أيام.
وقال أنطوني كينيوا، والد ألكسندر، إن شقيقه اكتشف بقايا بشرية في وعائيين معدنيين بقبو المنزل، اختفيا بعدما سارع لإخطاره بما عثر عليه عقب إنكار شقيقه لدى سؤاله بأن البقايا آدمية.
وعثرت عناصر الشرطة على بقايا الضحية، وقال جيسي بان، شريف مقاطعة هارفورد: "اعترف (ألكسندر) بقتله الشخص المفقود، وتقطيعه بسكين، كما أقر بأنه التهم الأعضاء الداخلية للسيد كودي، تحديداً القلب وجزء من المخ."
وذكرت الشرطة أن المشتبه أطلعها على المكان الذي تخلص فيه من بقايا ضحيته، 37 عاماً.
وتأتي الجريمة الأخيرة فيما لا تزال أمريكا تحت تأثير صدمة "زومبي ميامي"، التي التهم فيها شخص وجه أحد المشردين.
وأظهر تسجيل فيديو نشرته صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية رجلاً عارياً في أحد شوارع مدينة ميامي، وهو يمضغ قطعة من وجه أحد المشردين، في ما عرف إعلامياً بـ"هجوم الزومبي."
واللقطات، التي صورتها الكاميرات الأمنية الموضوعة بمبنى "ميامي هيرالد" في وسط المدينة، تظهر الهجوم الكامل ومدته 18 دقيقة، والذي انتهى عندما أطلق ضابط شرطة النار على المهاجم، بعد أن واصل اعتدائه على الرجل المشرد.
وصرحت الشرطة بأن الضحية فقد 75 في المائة من وجهه في الهجوم، ويرقد بحالة حرجة في مستشفى ميامي.