أكد أمين رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى أهمية احترام خصوصيات الهوية الدينية والثقافية للحضارات، مشيداً بجهود منظمة الأمم المتحدة في إحلال السلام وإبراز أهمية الإسهام الديني.
وبحث العيسى مع أمين المنظمة أنطونيو غوتيرش بنيويورك، تعزيز آفاق التعاون الثنائي في ظل مخرجات مبادرة "بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب" وآليات تفعيلها.
"80% من العالم يحترمون الأديان، ويؤمنون بأهميتها في السلام وتعزيز التعايش"
وأطلق العيسى مبادرة "بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب" من مقر الأمم المتحدة، حيث شهدت تفاعلاً كبيرا من القيادات الأممية والدولية والزعامات الدينية والفكرية والأكاديمية.
وأوضح أن 80% من العالم يحترمون الأديان، ويؤمنون بأهميتها في السلام وتعزيز التعايش، مشيدا بميثاق الأمم المتحدة، ومحذرا من خطورة خطاب الصراع الحضاري بين الشرق والغرب، وانقسام العالم لمعسكرات متناحرة.
وأشار أمين الرابطة لمخاطر التوظيف المادي للدين، وأن العمل جارٍ على محاربة الإسلاموفوبيا وكراهية الآخر، وأن غوتيرش يعي أن هناك صورة غير حقيقية ضد الإسلام، وأن مواقع التواصل الاجتماعي زادت من الكراهية بنشر الأكاذيب.