close menu

استقرار أسعار الذهب والنفط

مع صعود الدولار وآمال بوقف حرب أوكرانيا
بلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي
بلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي

استقرت أسعار الذهب اليوم (الاثنين)، بعد أن صعد لمستويات قياسية خلال الأيام الماضية، مدفوعا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

انخفض الذهب 0.1% إلى 3022 دولاراً

وأدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3022.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وذلك بحلول الساعة 05:26 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% لتصل إلى 3026.30 دولار للأوقية.

وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي.

وحوّم مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى منذ السابع من مارس الجاري، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وألمح تيم ووترر، وهو كبير محللي السوق في "كيه. سي. إم تريد" المالية، إلى أن الذهب قد يرتفع أكثر إذا ظلت الأسواق قلقة إزاء التداعيات السلبية المحتملة للرسوم الجمركية على النمو، مبيناً أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا قد يقلص المكاسب.

من جانب آخر، ارتفعت أسعار النفط بكشف طفيف اليوم، مع تقييم المستثمرين لتأثير العقوبات الأمريكية الجديدة على الصادرات الإيرانية، ومحادثات وقف إطلاق النار الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة المعروض من النفط الروسي في الأسواق العالمية.

زاردت العقود الآجلة لبرنت 4 سنتات إلى 72.2 دولار

 وزادت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات لتصل إلى 72.2 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.1% إلى 68.36 دولار للبرميل.

واستقر الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الجمعة، وسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدّت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.

وقال ييب جون رونج، خبير الأسواق لدى "آي. جي" المالية، إن معنويات السوق تجاه أسعار النفط‭‭ ‬‬تحسنت في الآونة الأخيرة، مدفوعة على الأرجح بتعافٍ فني من عوامل أدت سابقا لموجة بيع وزيادة المخاطر المتعلقة بالإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على الصادرات الإيرانية، إضافة إلى بعض التفاؤل بأن الرسوم الجمركية المضادة قد تكون أقل حدة مما تخشى الأسواق.

وأضاف بحسب وكالة "رويترز": "ومع ذلك، لا تزال التوقعات الأوسع بشأن العرض والطلب متباينة. إذ تعزز محادثات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا احتمالات زيادة الصادرات الروسية في حال التوصل إلى تسوية نهائية، بينما يشير رفع أوبك+ للإنتاج في وقت قريب قد يكون أبريل إلى زيادة إضافية في الإمدادات". مشيراً إلى أن المستثمرين يحجمون عن الدخول في استثمارات كبيرة في ظل تقييمهم لاتجاهات أوبك+ المستقبلية.

أضف تعليقك
paper icon