close menu

الإبراهيم: ولي العهد أطلق الإمكانات الكاملة لاقتصادنا

بالخروج من حالة الاعتماد على النفط وإحداث "تغيير جذري مبتكر"
0 seconds of 2 minutes, 46 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:46
02:46
 

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم: إن القرار الجريء الذي اتخذه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق الإمكانات الكاملة لاقتصادنا، من خلال التفكير طويل الأمد والنظر إلى الصورة الكبيرة للخروج من حالة الاعتماد على النفط، والانتقال إلى نهج يمكن وصفه بأنه "تغيير جذري مبتكر".

لدى المملكة استراتيجية للذكاء الاصطناعي يتم تعديلها لمواكبة التطورات

وأضاف الإبراهيم أن "هذا النهج حفّز الابتكار من الأعلى إلى الأسفل في القطاع العام، كما فتح في الوقت ذاته الأسواق أمام المبتكرين من داخل وخارج المملكة، للمساهمة في تنويع مصادر الدخل... هناك زخم، وهناك تقدم، نحن على المسار الصحيح لكن المهمة لم تكتمل بعد". وشدد على أن النموذج السعودي مثال على القيادة الجريئة المطلوبة للتأكيد على "أننا لن نقبل استمرار أوضاع تحول دون استثمار إمكاناتنا الحقيقية؛ مما يعني أننا سنخسر، وتراكم هذه الخسارة عبر الأجيال يصل إلى نقطة تؤثر على أمور أساسية كدخل الأُسَر".

وخلال جلسة لمناقشة ورقة عمل بعنوان "الإنتاجية في الأسواق الناشئة والدول النامية: التحديات والفرص"، ضمن مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، أوضح وزير الاقتصاد والتخطيط أن انتقال الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من معدلات الدخل المتدنية إلى المستوى المتوسط يفتح فرصاً للنمو.

وأكد الإبراهيم على أن ما تحتاجه الاقتصادات النامية والأسواق الناشئة هو القيام بإصلاحات جادة وبأكبر قدر ممكن. وأضاف أن التحدي ليس متعلقاً بتبنّي التقنيات والذكاء الاصطناعي، بل بالحصول على اللبنات الأولى، حتى نتمكن من استقاء هذه القيمة من التقنيات التحويلية بما فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي الوقت ذاته لا بد أن نستفيد من المعارف والخبرات الاقتصادية، وبناء وتعزيز القدرات الأساسية في القطاع العام حتي نتمكن من الاستفادة من هذه التقنيات.

وبالعودة للاقتصاد السعودي، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن لدى المملكة استراتيجية طويلة الأمد للذكاء الاصطناعي وتم تعديلها لمواكبة التطورات، وتستند على ثلاث ركائز، أن نكون استراتيجيين في تحقيق الأهداف، وأن نكون جزءاً من سلاسل القيم العالمية بأكبر قدر ممكن، وأن نستخدم هذه القطاعات بكفاءة في القطاعين الحكومي والخاص.

واستدل الإبراهيم ببعض القطاعات في المملكة التي تشهد استخداماً مطرداً للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها قطاع الطاقة، فهناك الكثير من الخبرات والمعارف التي تراكمت على مرّ عقود في المملكة، ومؤخراً بدأت بعض الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لأن البيانات مهيكلة وجاهزة للاستخدام ومن ذلك شركة أرامكو.

أضف تعليقك
paper icon