تستضيف الرياض الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين ضمن مؤتمر التعدين الدولي في 14 يناير، حيث يشهد تمثيلًا تاريخيًا لأكثر من 85 دولة، بينها 16 من دول مجموعة العشرين، بمشاركة 50 وزيرًا و13 نائب وزير، بالإضافة إلى 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا.
يسلط الاجتماع الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة
ويبحث الاجتماع سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة للتنمية ومن بين المواضيع التي ستناقش، تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة، وإنتاج المعادن الخضراء، وإنشاء مراكز تميز للاستثمار وتنمية الموارد البشرية.
ويفتتح الاجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، بمشاركة وزراء بارزين مثل جيلبرتو بيتشيتو فراتين من إيطاليا، وجوناثان رينولدز من بريطانيا، وألكسندر سيلفيرا من البرازيل، وجي كيشان ريدي من الهند، كما يسلط الاجتماع الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة وأهمية التعاون العالمي لمواجهة تحديات قطاع التعدين.
بدوره أكد المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، في تصريح، أن الاجتماع الوزاري الدولي يمثل منصة مثالية لإيجاد الحلول وتطوير التشريعات لأفضل الممارسات في مجال التعدين المستدام، وأشار إلى أن المناقشات تشكل خارطة طريق سنوية تترجم إلى نتائج عملية ملموسة من خلال مجموعات العمل.
وأوضح المديفر أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح منصة عالمية رائدة للتعاون في استكشاف المعادن وإنتاجها وتصنيعها، مما يوفر فرصة سنوية لتشكيل مستقبل قطاع المعادن كعنصر رئيسي لتحول الطاقة والتنمية الاقتصادية.
يشار إلى أن النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي ستنعقد خلال الفترة من 14-16 يناير الجاري، ويشارك في جلساتها 250 متحدثًا؛ من بينهم الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات التعدين، والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل، ومن المتوقع أن يشارك في جلسات وفعاليات المؤتمر ما يقرب من 15 ألف مشارك.