بدأت الأمانة العامة لجائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، فرز طلبات المُرشحين المُتقدمين للجائزة التي تنطلق في نسختها الأولى، كمرحلة أولية تمتدّ لمدة شهر.
تُقيَّم الأعمال المرشحة بدءاً من 2 أكتوبر المقبل، وفقاً لمعايير حدّدتها الجائزة
وتُقيَّم الأعمال المرشحة بدءاً من 2 أكتوبر المقبل، وفقاً لآليات التقييم والمعايير التي حدّدتها الجائزة، بعد تمديد الهيئة العامة للصناعات العسكرية لموعد قبول التقديم للجائزة حتى 5 سبتمبر الماضي، بعد الإقبال الكبير.
وأكدت الهيئة أنها قد تلقّت نحو 800 طلب لاختراعات متنوعة في التصنيع العسكري، بينها نحو 170 طلباً مكتملاً لمرشحين للفوز بالجائزة، مقسمين إلى 147 مواطناً و23 مقيماً، و148 من الذكور و20 من الإناث، و120 من الأفراد مقابل 48 من المجموعات التي تقدمت بمشاريع مشتركة.
الجائزة تخصّص مبلغ 600 ألف ريال للابتكار الفائز
وأوضحت أنه من المنتظر الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في حفل توزيع الجوائز خلال معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م، مشيرة إلى أن الجائزة تخصّص مبلغ 600 ألف ريال للابتكار الفائز تمنحها الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في 7 مجالات رئيسية، هي: الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية، والرادار.
وتطمح الهيئة إلى جعل الجائزة التي حظيت منذ الإعلان عنها للمرة الأولى باهتمام بالغ من قِبَل المبتكرين والمبدعين، من أبرز الجوائز المحلية والعالمية في مجال التصنيع العسكري، فضلاً عن التحول إلى محفل دولي لرعاية اختراعات تنافس في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي في إطار تطلُّع هيئة الصناعات العسكرية إلى تطوير مكامن القوة السعودية، وتُسهم في تحقيق البرنامج الحكومي الواعد لتوطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030م.
وتخضع الجائزة، لمعايير تحكيمية من قِبل لجنة مكونة من مختصين في القطاعين العامّ والخاصّ، ترتكن في عملها إلى مُحددات رئيسية، وهي: أصالة العمل الابتكاري، وإمكانية التأثير أو إحداث تغيير في مجال الصناعة العسكرية بالمملكة، ومستوى جاهزية العمل المقدَّم تقنياً وتصنيعياً وابتكارياً، والجدوى الاقتصادية للابتكار.