قال وزير المالية محمد الجدعان إن التحديات المستمرة التي تواجه الاقتصاد العالمي كانعدام الأمن الغذائي وموارد المياه وارتفاع الدين وتراجع النمو، أثرت بشكل مباشر على التنمية في البلدان الفقيرة أكثر من غيرها.
وأوضح الجدعان خلال مشاركته في منتدى صندوق الأوبك للتنمية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، أن نحو 8% من السكان سيعانون المجاعة في 2030، والملايين سيفتقرون إلى مصادر الطاقة، الأمر الذي يدعو المجتمع الدولي لمعالجتها بشكل جماعي وطارئ.
ولفت إلى أنه مع بداية أزمة الغذاء العام الماضي عملنا مع رئاسة مجموعة العشرين الإندونيسية لتنظيم اجتماع بين وزراء الزراعة للتعامل مع الأزمة، إضافة إلى ذلك قمنا بجهود لتقديم دعم مالي من مجموعة تنسيق الدول العربية ومنها صندوق أوبك، لدعم الدول الأكثر تأثرا بأزمة الغذاء.
دور مهم لبنوك التنمية المتعددة الأطراف في دعم الدول النامية
وأكد الجدعان على الدور المهم لبنوك التنمية المتعددة الأطراف، بما في ذلك صندوق الأوبك، في دعم الدول النامية لمواجهة هذه التحديات، مشيرا إلى أهمية بذل الجهود بشكل منسق وأكثر طموحاً ومدفوعاً بأولويات البلدان على المستوى الوطني.
وأضاف أن المملكة صُنفت المتبرع الأول عالمياً في عام 2021 فيما يتعلق بمساعدات التنمية، تأكيداً من المملكة على مشاركتها في حل مشاكل العالم.