وقّعت شركة الدرعية، اتفاقية شراكة، مع شركة "سيتي كوول" للتبريد، لإنشاء محطة تبريد وشبكة توزيع مرتبطة بها؛ لتبريد جميع المنشآت غير السكنية ضمن المرحلة الأولى من مشروع الدرعية، بما يسهم في رفع جودة الحياة لدى المواطنين والزوار في جوهرة المملكة.
تستهدف الاتفاقية توفير حياة أكثر ملاءمةً للصحة في الدرعية
وعدّ الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلون توقيع هذه الاتفاقية "إنجازًا كبيرًا"، في إطار الجهود التي تبذلها الدرعية من أجل تشجيع الاستثمار في مجالاتٍ متنوعة؛ بهدف تعزيز الحلول الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن الغرض من الاتفاقية "توفير حياة أكثر ملاءمةً للصحة في الدرعية، عبر تقليل البصمة الكربونية، وهو مبدأ أساسي لكل ما نقوم به في مشاريعنا، من خلال التركيز على كفاءة الطاقة، وتقليل استهلاك المياه، وتحسين جودة الحياة عبر كافة الوسائل الممكنة ".
محطة التبريد المزمع إنشاؤها تستهدف إنتاج طاقة تبريد قصوى تبلغ 72,500 طن تبريد، وتتميز بالنظام الأعلى كفاءةً في المملكة، بطاقة تصل إلى 0.7 كيلو واط / طن تبريد.
وتندرج الاتفاقية تحت نظام (BOOT) إذ تتولى الشركة المستثمرة أعمال الإنشاء والتشغيل لمدة 25 عامًا، ويتم بعد ذلك نقل ملكية المشروع بالكامل لشركة الدرعية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة سيتي كوول عبد السلام المبيض، أن الهدف المشترك للاتفاقية هو الحفاظ على البيئة، وضخ استثمارات في هذا المجال، بما يلبي الطلبات الخاصة بحلول التبريد، خصوصًا مع اتساع رقعة المشاريع في الدرعية وفي المملكة بشكلٍ عام، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 .
وتُعد هذه الاتفاقية من أكبر عقود الشراكة التي وقّعتها الدرعية التي تعزز التزامها كمطوّر يسعى بكل ما يمتلك من خبرات وإمكانيات لإعادة تشكيل وتخطيط الدرعية - جوهرة المملكة - وتحويلها إلى أرضٍ حاضنةٍ للثقافة والترفيه والتعليم والفنون على مستوى العالم بما يتناسب ويتناغم مع التصميم المعماري والهوية المعمارية للدرعية.
وتسعى شركة الدرعية بشكل حثيث لاستثمار حي الطريف التاريخي المسجّل على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 2010م، في أن تكون الدرعية حلقة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ومكانًا مرحبًا بالزوار من كافة أنحاء العالم، بما تمتلكه من تراثٍ عريقٍ وأصيل، بالإضافة لكونها مركزًا لإلهام أجيالٍ من المبدعين والمبتكرين وروّاد الأعمال من مختلف القطاعات.