وجهت منظمة "غلوبال وينتس" غير الحكومية اتهامات لشركتي "شل" البريطانية و"توتال إنرجي" الفرنسية بتسويق الغاز الروسي، مؤكدة أن الأخيرة ربحت مئات الملايين من الدولارات منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي تساعد في تمويل حرب أوكرانيا، مبينة أن شركة شل قامت العام الماضي بشراء وبيع حوالي 170 ألف متر مكعب من الغاز الروسي.
الشركتان أكدتا أنهما ملتزمتان بعقود جارية
واعترفت أن هذه التجارة رغم مساهمتها في تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا فإنها في نفس الوقت تعد تجارة مشروعة، حيث لم يحظر الاتحاد الأوروبي ولا بريطانيا واردات الغاز الروسي بعكس الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتهما، أكدت شركتا "شل" و"توتال" أنهما ملتزمتان بعقود جارية رغم انسحابهما من شراكات روسية بعد غزو أوكرانيا العام الماضي.
وشدد متحدث باسم الشركة البريطانية على أنهم لا يزال لديهم التزامات تعاقدية طويلة الأجل، موضحاً أن الأمر يعود للحكومات لاتخاذ قرار بتسويات صعبة لمواجهة الحرب الروسية.
فيما قالت شركة "توتال إنرجي" إنها علقت الأصول الروسية تدريجياً مع ضمان استمرار توريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، كاشفة عن أنها باعت أنشطتها في روسيا والتي لم تكن تساهم في إمداد القارة الأوروبية بالطاقة.