شهد أمير منطقة نجران، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم (الخميس)، افتتاح مشروعين تعدينيين وتوقيع شراكات لدعم القطاع الصناعي بالمنطقة.
وافتتح الأمير جلوي مركز التعدين الرقابي الميداني لخدمة النشاط التعديني ورفع نسبة الالتزام للأنشطة، كما أطلق مشروع تطوير مجمع بئر عسكر للجرانيت، أحد المجمعات لاستغلال الجرانيت الذي يمد المشاريع التنموية بالمملكة بخام "براون نجران".
اعتماد 3 مجمعات جديدة لاستغلال الرمل العادي وطرحها للاستثمار
جاء الافتتاح بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" المهندس ماجد العرقوبي.
وبارك الأمير جلوي اعتماد 3 مجمعات جديدة لاستغلال الرمل العادي وطرحها للاستثمار التعديني، مؤكداً حكمة قيادة هذه البلاد في التوجه للاعتماد على الأنشطة غير النفطية، والذي يعد أحد أهداف رؤية المملكة 2030.
من جهته، أوضح الخريف أن مراحل تطوير مجمع بئر عسكر للجرانيت تشكل تهيئة مناطق الدخول والخروج، وإنشاء طرق فرعية داخل المجمع ومحطة وزن، ومركز متابعة أعمال الرقابة والتشغيل، بهدف رفع الالتزام البيئي والصحة والسلامة، ورفع الالتزام المجتمعي، والالتزام بالأنظمة التعدينية.
وبيّن أن المجمعات الثلاثة التي تم اعتمادها لاستغلال الرمل العادي روعي فيها التوزيع الجغرافي لخدمة محافظات المنطقة، حيث يقع المجمع الأول شمال شرق محافظة خباش، والثاني شرق مركز الخرعاء، والثالث جنوب غرب محافظة شرورة.
وفي السياق ذاته، شهد الأمير جلوي بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية، توقيع مذكرتي تفاهم بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، وجامعة نجران، والغرفة التجارية بنجران.
ووقع مذكرتي التفاهم الرئيس التنفيذي لـ"مدن"، المهندس ماجد العرقوبي، ورئيس جامعة نجران، الدكتور عبدالرحمن الخضيري، ورئيس غرفة نجران بدر المعجل، حيث تستهدف بناء علاقة استراتيجية تسهم في تطوير القطاع الصناعي، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع ريادة الأعمال القائمة على تحفيز الابتكار وتوطين التقنيات والأساليب الحديثة، وتمكين الكوادر الوطنية الشابة من خلال المشاركة في إعداد وتنفيذ المشروعات الصناعية بمنطقة نجران.
وتسعى "مدن" مع جامعة نجران إلى تنمية كفاءة العاملين بالقطاع الصناعي، ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، استنادًا على خطة عمل مشتركة في مجالات التوظيف والتدريب التعاوني، بما يعزز القدرات التشغيلية.
