تحرص الأُسر المنتجة على رفع دخلها المالي في رمضان، حيث تعمل الأُسر على إعداد الأطعمة بمختلف أنواعها، وتقديم العديد من الأصناف التي لها إقبال في رمضان مع إبقاء بعض من الأطباق الشعبية التي لها رواج بين المُشترين، وبيعها في الطرقات والأسواق.
"أخبار24" زارت شارعاً يمتاز بتواجد الكثير من عربات الأطعمة التي يشرف ويتنافس عليها سيدات سعوديات يقمن بتوفير الوجبات الرمضانية لكسب الزبائن خصوصا "العزاب" الذين افتقدوا السفرة الرمضانية العائلية التي عُرفت بتنوع الأطباق الطازجة النظيفة.
جدولها الرمضاني يبدأ من قبل صلاة الظهر
والتقت "أخبار24" بالسيدة وفاء هادي، التي تُقدم الطعام بعربة، تحمل اسم "وفاء للوجبات الخفيفة"، لتكشف سِر الإقبال على الأُسر المنتجة في شهر رمضان، وهو بحث الزبائن عن أكل طازج يُشابه أكل المنزل الذي اعتادوا عليه، بأيادي سيدات وفتيات سعوديات.
وقالت هادي، إن جدولها الرمضاني يبدأ من قبل صلاة الظهر حيث تقوم بإعداد الوجبات والتقطيع والتنظيف والتغليف ونقل المأكولات بعد ذلك إلى العربة، ويساعدها في أداء هذه المهام وتنظيم العمل وترتيبه، والدتها وبناتها فقط.
وأضافت أن الوجبات التي تقوم بإعدادها في هذا الشهر وتجد أنها أساسية وتلاقي رواجاً واسعاً، هي السمبوسة والشوربة، لارتباطها برمضان، وأكد لها عدد من الزبائن، أن مذاق المأكولات المُقدمة له نكهة مُميزة وطابع خاص.
وتابعت أن المأكولات متنوعة، منها اللقيمات طبق السُفرة الرئيسي واليومي في هذا الشهر الكريم، وغيرها من الوجبات كالجريش والمرقوق وخبزاللحوح الشهير في المنطقة الجنوبية.
وتُلاقي الأُسر المنتجة دعماً كبيراً في المملكة من الجهات المُختصة، حيث يُقدم بنك التنمية الاجتماعية قروضاً بلا فوائد، وتسعى بعض أمانات المناطق لتوفير أماكن خاصة بهم.