close menu

الإبراهيم: السعودية أضحت نقطة لامعة في الاقتصاد العالمي

وزير الاقتصاد والتخطيط: يمكن للمستثمرين والمبتكرين أن يواجهوا هنا تحديات عالمنا

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، اليوم (الخميس)، أن المملكة العربية السعودية ظلّت على مدار تاريخها داعمة للاستقرار وقمة وذروة للأمل في مواجهة التحديات العالمية، لكنها اليوم أضحت نقطة لامعة في الاقتصاد العالمي، "فهنا في المملكة التقدم لا يهدأ وكل إنجاز نحققه يكون أساساً لإنجاز تالٍ".

الإبراهيم: أهداف رؤية 2030 في مرمى التحقق

وأضاف الإبراهيم في كلمته باليوم الختامي من فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن "ما يميز المملكة عن غيرها ليس كونها أكبر اقتصاد في المنطقة فحسب، بل إنك عندما تنظر للسعودية ترى الحلول العالمية، لأننا لوقت طويل كنا شريكاً معتمداً لتحويل التحديات إلى فرص ليس بسبب ما نقوله بل بسبب ما نفعله... لقد أوجدنا بيئة للأعمال تدمج الابتكار وتتيح المزيد من الوضوح التنظيمي وتوفر حلولاً عملية للمستثمرين".

وأشار إلى أن السعودية قامت برفع مكانتها كمركز القوة والاستثمار في المنطقة، "حيث يمكن للمستثمرين والمبتكرين وذوي الرؤى والبصيرة أن يواجهوا هنا تحديات عالمنا ويشاركوا في كتابة المستقبل".

وشدد على أن السعودية ملتزمة بإبقاء العالم متصلاً وتعزيز سلاسل الإمداد، من خلال الكثير من الأمور منها اتفاقيات التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي ودول وتكتلات العالم المختلفة، مفيدًا أن المشاريع والاستثمارات في التجارة والسياحة والبنية التحتية والنقل والمواصلات تضع أولويات للدمج والتكامل الاقتصادي.

ونوّه وزير الاقتصاد والتخطيط بالطفرة الهائلة التي يشهدها الاقتصاد السعودي، موضحاً أنه منذ إطلاق رؤية 2030 نما الاقتصاد غير النفطي بنسبة 20%، فيما زادت الاستثمارات الخاصة في القطاعات غير النفطية بنسبة 70%، مشيراً إلى أنه لأول مرة في تاريخ المملكة أصبحت الأنشطة غير النفطية تشكل حالياً 53% من الناتج المحلي الإجمالي، مبيناً أن أهداف رؤية 2030 في المرمى وقريبة من التحقق.

وتابع أن المملكة تعمل على بناء اقتصاد قادر على إنتاج منتجات وخدمات أكثر تعقيداً لتنويع مصادر النمو، وهنا يأتي دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمبتكرين الذين يتشاركون نفس الرؤية وهم بحاجة للدخول وتحيّن الفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة.

وبيّن الإبراهيم أنه يمكن للمستثمرين أن يضخوا رؤوس أموالهم في المملكة وهم واثقون أنهم سيحصلون على عوائد، ففي النصف الأول من العام الجاري نقلت أكثر من 120 شركة عالمية مقارها الإقليمية إلى المملكة، وزادت رؤوس الأموال المتدفقة بنسبة 50%.

ولفت إلى إيمان السعودية بأن التعاون هو الجسر الذي يربط بين المتانة الوطنية والمتانة العالمية، وعبر الالتزام بتعزيز التعاون يمكننا توظيف نقاط قوتنا وأن نطرق نقاط التعاون المشترك وأن نطلق العنان لإمكانات لا متناهية تتجاوز الحدود، والسعودية هي أنسب مكان للقيام بذلك، وذلك من خلال فتح المجال لدمج التقنيات والابتكار.

وفي المجال التقني، أكد الإبراهيم أن السعودية ستكون رائداً وقائداً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon