close menu

الإبراهيم: المنتدى الاقتصادي سيعيد تحديد مسارات التنمية

يهدف إلى تحقيق اقتصاد منتِج ومستدام مبني على المعرفة

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن المملكة تستضيف المنتدى الاقتصادي الدولي في وقت مهم ومؤثر جداً لتعزيز التعاون الدولي، ويمثل المنتدى فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في كافة الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قُدُماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

وزير الاقتصاد: رؤية السعودية 2030 نموذج للتحول الاقتصادي العالمي

وقال الإبراهيم خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي: "إن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد العديد من التحديات، كما بات التغير المناخي يشكل تحديًا كبيراً لمستقبل البشرية جمعاء، وأصبحت التقنيات تغيّر شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة للغاية. بالتالي فإن التصدي لهذه التحديات يتطلب إجراء تحوّل ممنهج، وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات، إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقل صلابة عمّا كانت عليه".

وأوضح أن رؤية السعودية 2030 نموذج للتحول الاقتصادي العالمي ونسعى إلى تذليل التحديات وإيجاد الحلول في عدة قضايا، مبينا أن النشاطات غير النفطية بالمملكة في 2023 حققت للمرة الأولى 50% من إجمالي الناتج المحلي، مشيرا إلى اختيار البنك الدولي للمملكة كمركز لتشارك المعرفة حول الإصلاح الاقتصادي.

وأضاف: نهدف في المنتدى إلى تحقيق اقتصاد منتِج ومستدام مبني على المعرفة، إضافة إلى تطوير الموارد البشرية، وتبادل المعرفة والأفكار لردم الفجوات التنموية.

ولفت وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن من أولويات المملكة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط لأن استقرارها هو استقرار للعالم، إضافة إلى تحقيق الرخاء الاقتصادي للجميع.

من جهته أكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، أن المملكة حققت طموحات رؤية 2030 خاصة في الأنشطة غير النفطية، وهو أمر كان متوقعا، والمملكة الآن مستعدة وجاهزة للانطلاق إلى المستقبل مع وجود تنويع في مصادر الاقتصاد إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية.

وينطلق الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، على مدار يومَيْ 28 و29 إبريل الجاري، تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.

ويأتي الاجتماع بهدف دعم الحوار العالمي وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة في ظل الاضطرابات والتحديات الاقتصادية المُعقَّدة التي تزعزع استقرار العالم، حيث سيعمل الاجتماع وَفْق أجندة هادفة إلى تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon