أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن نظام الاستثمار التعديني تم بناؤه وفقاً لأحدث الممارسات العالمية، ويتناول الجوانب المتعلقة بمخاوف المستثمرين من جميع أنحاء العالم، خاصة في زيادة فرص النمو والربحية، والقضاء على المخاطر المتعلقة بالاستثمار.
النظام يحقق آلية مرنة وقادرة على مواجهة التغيرات المختلفة في البيئة
وأوضح خلال حوارية ضمن فعاليات منتدى مصر للتعدين 2023، أن النظام يحقق آلية مرنة وقادرة على مواجهة التغيرات المختلفة في البيئة؛ وهو ما أثمر عن زيادة حجم التراخيص التي يقدمونها في عدد من المواقع التعدينية المختلفة، والإقبال المتزايد من المستثمرين على الدخول في المزادات الاستكشافية التي أطلقتها الوزارة، إضافة إلى تقليص مدة إصدار التراخيص.
وأشار إلى أن المملكة اختارت التركيز على قطاع التعدين كخيار استراتيجي يساعد على تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على كيفية تعظيم الأثر الاقتصادي للقطاع بدلاً من التأثير المالي القصير.
وأكد الخريف، أن اختيار ربط التعدين بالصناعة هو نقطة تمكين للصناعة، مضيفاً أن أهمية التعدين تتزايد لمساعدة المجتمعات العالمية على مواجهة التحديات المختلفة، وسد الاحتياج العالمي المتزايد على المعادن الرئيسية في ظل التحول نحو استخدامات الطاقة النظيفة، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمثل 30% من الاحتياطي العالمي للمعادن.
ونوه بأن موقع المملكة الجغرافي الفريد وما تحويه من موارد طبيعية، يتيح لها أن تكون لاعباً رئيسياً في مواجهة التحديات العالمية في سلاسل التوريد، سواء في النفط والغاز أو المعادن.
