قال وزير السياحة، أحمد الخطيب، إن المملكة لديها كل ما يبحث عنه السائح، متوقعا أن تصبح المملكة الأهم في القطاع السياحي عالميا.
وأكّد أنّ المملكة تطمح من خلال المشروعات الكبرى للوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، حيث يهدف القطاع السياحي إلى المساهمة بتحقيق 750 مليار ريال في الاقتصاد الوطني.
مساهمة السياحة في الناتج المحلي ارتفع إلى4.5%، و7% من إجمالي الناتج غير النفطي
وأضاف، "الخطيب"، خلال حديثه في منتدى مستقبل الاستثمار، أن مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي ارتفع في 2023 إلى 4.5%، و7% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، فضلا عن خلق العديد من الوظائف، وأن المملكة تتمتع بالجبال والشواطئ الجميلة ومواقع تراثية وأجواء جميلة في عسير.
وتطرق إلى أن لدى المملكة رؤية لبناء الخدمات والبنية التحتية وتوفير ما يبحث عنه السائح من مواقع تراثية وطعام وتسوق وسكن وترفيه راقٍ وممتاز، مضيفا أنهم يستهدفون الوصول إلى مساهمة السياحة بـ 10% من الناتج المحلي و10% من الوظائف، وهذا يحتاج لخدمات وسكن وغرف ووظائف، لذا وقعوا اتفاقيات مع أفضل الفنادق بالعالم.
وأشار إلى أن بعض مدن المملكة لا يوجد بها فرص للإنفاق، وهذه الفرص أمر مهم ولا بد من توفيرها، مشيرا إلى أن ارتفاع إنفاق الزائر في مدينة الرياض بعد إطلاق موسم الرياض إلى الضعف، وهذا مؤشر إيجابي، مضيفا أن الإقبال على الوظائف بقطاع السياحة ارتفع، متوقعا أن تحتضن المملكة بحلول 2030 أفضل العلامات التجارية والخدمات وبجودة عالية جدا.
وبّين وزير السياحة أنّ الجودة في المشروعات القادمة والمتعلقة بمرافق الضيافة عالية جدًا، سواءً في الفنادق أو المنتجعات؛ مشيرًا إلى أنّ الوزارة وقعت اتفاقيات متعددة لدخول فنادق كبرى، حيث إنّه ستتوفر في المملكة أرقى المرافق في الضيافة.
وأبان أنّه تم إغلاق جميع المرافق التي لا تمتلك التراخيص وذات الخدمات الضعيفة، شملت أكثر من 250 فندقا في مكة المكرمة خلال عام 2023، مؤكدًا حرص الوزارة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
ونوه بأهم القرارات التي ستخدم مستقبل العقار خلال العام الجاري، ومنها السياحة الريفية وتحويل المزارع لأماكن سياحية وبدء ترخيصها، وقرب الإنتهاء من ترتيبات وتنظيمات التجمعات السياحية، بجانب الإعلان قريبًا عن حوافز لتحفيز القطاع السياحي.