ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد معاملات متقلبة ووسط مخاوف بكثرة المعروض وبضعف الطلب الناجم عن صعود الدولار، وتغلب انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية الكبير على هذه التأثيرات، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف أمس الخميس.
واصلت أسعار الذهب خسائرها لتقترب من أدنى مستوى في شهرين
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا إلى 72.56 دولار للبرميل، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 27 سنتا إلى 68.70 دولار، ولكن كلا الخامين هبط لفترة وجيزة خلال الجلسة.
كما توقعت وكالة الطاقة الدولية زيادة قدرها 60 ألف برميل يومياً في الطلب على النفط لعام 2024، ليصل الإجمالي إلى 920 ألف برميل يومياً، بينما تبقى توقعاتها لعام 2025 دون تعديل كبير مقارنة بالشهر السابق.
وفي ذات السياق واصلت أسعار الذهب خسائرها أمس الخميس، لتقترب من أدنى مستوى في شهرين تحت ضغط قوة الدولار.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 2557.91 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% إلى 2562.80 دولار.
وصعود الدولار إلى أعلى مستوى في عام جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى، مما زاد من الضغوط عليه، إلى جانب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.4% إلى 29.91 دولار للأوقية، بينما استقر البلاتين عند 937 دولارا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 933.75 دولار.
وفي سياق متصل واصل الدولار ارتفاعه، ليصل إلى أعلى مستوى في عام مقابل العملات الرئيسية، مدعوماً بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وارتفع الدولار إلى أكثر من 156 يناً للمرة الأولى منذ يوليو، بينما تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر العام الماضي عند 1.05310 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له أمام الدولار في أربعة أشهر عند 1.2630 دولار.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.11% إلى 106.58، ولامس لفترة وجيزة مستوى 107، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر العام الماضي وقفزت عملة بتكوين المشفرة إلى مستوى قياسي جديد عند 93480 دولارًا، لكنها تراجعت لفترة قصيرة ثم عاودت الارتفاع بنسبة 0.42% إلى 89008 دولارات بعد تعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".
