ضخ بنك التنمية الاجتماعية في عام 2023، أكثر من 11 مليار ريال في الاقتصاد الوطني، لدعم طموحات شباب الوطن وتشجيعهم على العمل الحر، واستفاد منها أكثر من 155 ألف مواطن.
عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة تضاعف لـ 1.2 مليون
وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، خلال افتتاحه ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة الذي نظمه البنك، أن أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة تضاعفت من 429 ألفا في عام 2016 إلى أكثر من 1.2 مليون، مؤكدًا دعم وتمكين القيادة الرشيدة لرواد الأعمال، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر في دعم الموارد الاقتصادية، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوه الوزير بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لقطاع ريادة الأعمال ضمن برنامج التحول الوطني، وتعزيز قدرات وإمكانات الشباب السعودي، من خلال الانطلاق في العمل الحر لإدارة مشروعاتهم النوعية، والتحول بعد ذلك لتأسيس مؤسساتهم وشركاتهم الخاصة، والمساهمة في خلق المزيد من الوظائف في الأنشطة الاقتصادية المتعددة.
شهد الملتقى إطلاق النسخة الأولى من جائزة بنك التنمية الاجتماعية
ويُقام الملتقى تحت شعار "انطلق نحو المستقبل"، خلال الفترة من 22 - 23 يناير الجاري، بحضور عدد من أبرز المسؤولين الحكوميين والخبراء والأكاديميين والمستشارين ورواد الأعمال، إلى جانب عدد من الجهات والمؤسسات والشركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى للملتقى حول "مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة والمنظومات التنموية الداعمة لها"، بمشاركة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني محمد بن مزيد التويجري.
وشهد الملتقى إطلاق النسخة الأولى من جائزة بنك التنمية الاجتماعية، وتكريم 20 جهة فائزة من وسطاء الأعمال والمشاريع متناهية الصغر، وذلك تقديراً للجهود والإسهامات المميزة، وتشجيعاً لإنجازات القطاعات الداعمة للفئات المستهدفة لدى البنك، إضافة إلى تكريم أصحاب المشاريع والمبادرات الملهمة في المملكة.
من جانبه؛ أكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إبراهيم بن حمد الراشد، أن هذا الملتقى يمثل خطوة نحو إثراء المحتوى المحلي والخبرة الوطنية واكتساب الدروس والتجارب، كما يفتح آفاقاً جديدة للمنتجات الريادية عبر التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ولفت إلى أنه يساهم في احتضان الصناعات الواعدة بالنمو، مثل الرياضات الإلكترونية ومنشآت التقنية المالية، إذ عُقد عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التصدير ودعم الصناعات الواعدة، معربًا عن فخره بهذا الإقبال الكبير والنجاح الهائل للملتقى، حيث فاق عدد المشاركين جميع التوقعات.