close menu

"133 مليون" وظيفة تستحدثها "التقنية"

"الذكاء" الاصطناعي يؤثر على "50% من الوظائف"

توقع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، تأثر 50% من الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، وفي المقابل ستُخلق 133 مليون وظيفة جديدة باستخدام تقنياته المتطورة، وهو الأمر الذي يجب على الدول تأهيل سوق العمل لمواكبة متغيراته.

8 مبادرات كبرى لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي

وأكد "الراجحي"، في سياق تصريحات صحفية أدلى بها على هامش المؤتمر الدولي لسوق العمل، أن المملكة خرجت بـ 8 مبادرات كبرى لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، أهمها الحملة الوطنية للتدريب مع القطاع الخاص، وقد تم الالتزام خلالها بـ 1.1 مليون فرصة تدريبية حتى عام 2025، لتأهيل سعوديين وسعوديات على رأس العمل في القطاع الخاص.

وأشار إلى إطلاق المعيار الوطني للمهارات، و12 مجلسًا على مستوى القطاعات المختلفة، مثل قطاع الطاقة وقطاع السياحة، وقطاع النقل، وقطاع الصناعة، للمساعدة في تأهيل مهارات العاملين بكل قطاع.

وذكر أن المؤتمر يمثل التجمع الأول من نوعه على مستوى العالم، وشارك فيه أكثر من 40 دولة، وشهد تسجيل 6 آلاف شخص، ومشاركة 26 وزيرا، و150 متحدثًا من مختلف دول العالم.

ولفت وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى أن الوزارة أطلقت إستراتيجية سوق العمل في عام 2020، بدعم من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، موضحًا أن هذه الإستراتيجية تتضمن 28 مبادرة إصلاحية، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع، تم تنفيذ 70% من إستراتيجية سوق العمل المعتمدة.

 2.3 مليون سعودي وسعودية في القطاع الخاص

وأوضح أن الإستراتيجية أسهمت في تحقق كثير من الإنجازات، أبرزها وصول عدد السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص إلى 2.3 مليون، مقابل 1.7 مليون قبل أربع سنوات، أي بزيادة 600 ألف سعودي، بينهم 361 ألف شاب دخلوا سوق العمل للمرة الأولى.

وعدّ ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 35%، أحد أبرز الأهداف التي تحققت من خلال هذه الإستراتيجية، لا سيما أن المستهدف الرئيسي المطلوب الوصول إليه عام 2030 كان 30%، مؤكدًا أن خطط الوزارة نجحت في تجاوز المستهدف بـ 5% قبل 8 سنوات من الموعد.

وذكر أنه بعد تحقيق المستهدف الرئيسي، وضع ولي العهد مستهدفًا جديدًا، يتمثل في وصول نسبة مشاركة المرأة بسوق العمل إلى 40%، بالإضافة إلى التوطين النوعي في الأنشطة والمهن، والتركيز على الوظائف النوعية بدلًا من الكمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطط أسهمت في وجود 70 ألف مهندس ومهندسة سعوديين في القطاع الخاص، بدلًا من 40 ألفاً.

ويناقش المؤتمر أوضاع سوق العمل ومستقبلها، كما يبرز رؤية ولي العهد، التي قادت المملكة لمواجهة التحديات وتقليص نسبة البطالة وخلق فرص وظيفية، وتحقيق منجزات تفوقت على المستهدفات المرصودة.

ويأتي المؤتمر في إطار الجهود التي تقودها المملكة، كعضو في مجموعة العشرين، وكدولة لديها رؤية طموحة وأهداف واضحة، ليكون المؤتمر الأول والأكبر من نوعه على مستوى العالم، ما سيسهم في الخروج بقرارات مهمة ومبادرات جديدة تطلق لأول مرة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات