أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كين سايتو، على ضرورة دعم استقرار أسواق البترول العالمية، وتحقيق استدامة وأمن إمدادات الطاقة العالمية، من خلال تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للحوار الوزاري السعودي الياباني حول الطاقة، موضحين أن المملكة هي أكبر مُصدّر لإمدادات البترول لليابان، كما أنها شريك لليابان يعتمد عليه في هذا الجانب.
اتفق البلدان على دفع الجهود العالمية للوصول إلى الحياد الصفري
واتفقا على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع الجهود العالمية الرامية إلى الوصول إلى الحياد الصفري، وتعزيز التعاون ضِمن إطار مبادرة منار، حيث يتفق الجانبان على أهمية تبني الدول مسارات مختلفة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل دولة، لتحقيق الحياد الصفري، مع تعزيز أمن الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي في الوقت ذاته.
وتشمل مبادرة منار، التعاون في عدد من المجالات الرئيسية منها: "الهيدروجين والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون وإعادة تدوير الكربون، والمعادن الحيوية اللازمة لدعم قطاع الطاقة، وسلاسل الإمداد وتعزيز مرونتها وقدرتها على التعافي، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل الخبرات والمعارف ونتائج البحوث.
ويأتي اللقاء في أعقاب تأسيس مبادرة منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين المملكة واليابان، وذلك خلال اجتماع ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، برئيس وزراء اليابان، كيشيدو فوميو في 16 يوليو الماضي، في مدينة جدة.