دخل عالم طب التجميل ضمن دائرة الإنفاق في المجتمع السعودي، إذ بلغ حجم الاستثمار في سوق التجميل ما يقارب 2 مليار ريال، وتبوأت السعودية المكانة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في عدد عيادات التجميل والإنفاق عليها من قبل عملائها.
يشهد سوق الطب التجميلي بحسب آخر إحصائية استثمارات بنحو 2 مليار ريال
وأوضح المستثمر في قطاع التجميل، الدكتور علي المجحد، أن عمل المستثمرين في هذا المجال، سيتوجه خلال الفترة المقبلة إلى استقطاب مرتادي مركز التجميل من الخارج، إلى السعودية من أجل إجراء عمليات التجميل في مختلف أنواعها، حتى نصل إلى نقطة نستهدف فيها ما يسمى السياحة الطبية التجميلية.
وقال الدكتور المجحد خلال ملتقى الطب التجميلي الذي عقد في الرياض أمس، إن 5% من زائري العيادات الطبية التجميلية، هم من الدول المجاورة، وهذا يدل على الإمكانيات والتقنيات العالية لإجراء العمليات التجميلية في السعودية.
وأضاف "يشهد سوق الطب التجميلي بحسب آخر إحصائية استثمارات بنحو 2 مليار ريال، وهذا الرقم قابل لزيادة ثلاثة أضاعفه في حلول 2030".
فيما أكد البرفسور فواز القحطاني، أن ملتقى الطب التجميلي يقدم أمرين أساسيين، الأول يجمع ما بين المختصين مع المستثمرين في هذا القطاع، لاستقطاب كفاءات نوعية، والثاني بناء صروح علمية تمارس عمليات التجميل بشكل أفضل ونوعي في السعودية.
وأضاف "أن هذا القطاع من المتوقع يصبح الأول في منطقة الشرق الأوسط، وكقيمة استثمارية في مجال الطب التجميلي والصحة.
وشهد المعرض، إقبال كبير من النساء، وعدد لا بأس به من الرجال خلال اليوم الأول من المعرض، يتوافدون على أركان عيادات التجميل المشاركة، ولوحظ تجمع أمام كل مقر استشارات لكل عيادة، نساء ورجال لأخذ المشورة وتوعيتهم في إجراء أي عملية من عدمها.