اعتبر وزير الاستثمار خالد الفالح، أن المملكة ذات ثقل مالي واقتصادي كبير كونها قادرة على إيجاد الحلول لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم.
وأكد الفالح على مرونة البنوك السعودية مستندا على تقديمها قروضا بفوائد منخفضة جدا تقلل متوسط تكلفة رأس المال، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك متأثرون بمعدلات الفائدة المستدامة، عادّاً مجال الاقتراض بالمملكة منافساً، والمستثمرون حول العالم يبحثون عن الدول المستقرة سياسياً واقتصادياً.
مستثمرون جوهريون في السعودية راغبون في الاستثمار
وأبدى وزير الاستثمار أمله بأن لا تكون تلك الفائدة مساندة ومعززة لوقت طويل، مطالباً بأن تنخفض بشكل عاجل لأن ذلك يعطي المستثمرين فرصة في السعودية أفضل بكثير من الدول والمواقع الأخرى المنافسة.
وقال الفالح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "التوجه الاستثماري القادم"، في مبادرة مستقبل الاستثمار: "نظرتنا الاستثمارية موضوعة للمدى البعيد ولا يوجد تذبذب، ولدينا مستثمرون جوهريون في السعودية راغبون في الاستثمار، وأعتقد أن لدينا ظاهرة أخرى رأيناها عالمياً وهي أن العديد من المستثمرين متعددي الجنسيات يختارون كفاءة رأس المال مع عملهم على زيادة تنمية شركاتهم ".
وتطرق الوزير إلى النقاط المحورية لرؤية السعودية 2030 التي عملت على رسم الأسس الاستثمارية واستثمرت موقع المملكة على مفترق الطرق بين آسيا وإفريقيا وأوروبا وجعلتها مركزاً للتجارة والارتباط بين دول العالم.
وبين أن الكثير من التحديات والنقاط الصعبة التي تواجه الاستثمار كانقطاع سلاسل الإمداد، وندرة الموارد، وآثار جائحة كورونا والتضخم والأزمات في الطاقة، أضيفت إلى نقاط قوة المملكة كون لديها أحد أقل التكاليف على رؤوس الأموال بالنظر إلى موضوع الصعوبات والمخاطر.
