استعرض وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، رؤية المملكة لتطوير الطاقة النووية السلمية، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
المملكة ملتزمة بأن تكون نموذجًا رائدًا في إنتاج الطاقة بجميع أنواعها
ويحضر المؤتمر، المنعقد في دورته الـ 68، ممثلون من مختلف الدول الأعضاء في الوكالة، حيث يناقشون أحدث التطورات في مجال الطاقة الذرية، ودور التقنيات النووية في مجالات الطاقة والصحة والبيئة، كما يبحث المشاركون سبل تعزيز الأمان النووي، ودعم التعاون الدولي لتطبيقات التقنيات النووية السلمية.
وضم وفد المملكة المشارك في المؤتمر الدولي، العديد من الجهات، بما في ذلك وزارة الطاقة، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في أعمال ونشاطات المؤتمر، كونها جزءًا من التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي.
تهدف المدينة للتقدم في بناء القدرات الوطنية بالطاقة النووية
وتهدف المشاركة، التي تأتي ضمن جهود المملكة في تطوير القدرات الوطنية، بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى استثمار هذه الفرصة لتبادل الخبرات مع الجهات النظيرة في الدول الأعضاء، وبناء شراكات جديدة تدعم الابتكار في قطاع الطاقة الذرية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمدينة، الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، أن المشاركة تعزز من التعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا النووية وتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أهداف المدينة التي تتمثل في تحقيق تقدم ملموس في بناء القدرات الوطنية في الطاقة النووية السلمية، مع الالتزام بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات السلامة النووية وأمن المنشآت.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت المدينة برئاسة الرئيس التنفيذي للمدينة، عددًا من الاجتماعات الفنية لبحث التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعزيز تبادل المعرفة مع جهات دولية، مثل معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري، والوفد الصناعي الأمريكي.