أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة دراسة ناجحة بزراعة وحصاد 20 طنًا من بذور القمح؛ بهدف إدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة.
تحقيق الأمن الغذائي بطرق مستدامة
جاء ذلك ضمن برنامج التعاون بين مركز البذور والتقاوي التابع للوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وبهدف تحقيق الأمن الغذائي بطرق مستدامة من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية والإستراتيجية.
وأوضح مدير عام مركز البذور والتقاوي، الدكتور ناصر المري، أن نتائج الحصاد الأول 2022 – 2023، أظهرت تفوق بعض الأصناف في الإنتاجية والجودة، وذلك بعد زراعة 4 أصناف قمح جديدة؛ عبارة عن صنفين من قمح الخبز "أكساد 901" و"أكساد 1133"، وصنفين من قمح الديورم "أكساد 1229" و"أكساد 1105"، بهدف تقييم إنتاجيتها وجودتها في مناطق حائل والجوف وتبوك.
يذكر أن مركز البذور والتقاوي يهدف إلى ضمان توفير بذور وتقاوي وشتلات منتقاة عالية الإنتاجية والجودة من خلال الرقابة على إنتاجها وتداولها، والاهتمام والمحافظة على الأصناف المحلية عالية الجودة، إضافة إلى التنفيذ النموذجي لمهام بنك الأصول الوراثية النباتية، وبناء القدرات الوطنية والمشاركة المجتمعية في مجال الموارد الوراثية، والبذور والتقاوي والشتلات.
كما يهدف أيضاً إلى تدريب ومساعدة المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة، والاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
