أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن معهد الطاقة سوف يعمل على توسيع نطاق تقديم برامجه جغرافيًا في المملكة، مع المحافظة على المستوى المهني والأكاديمي الذي وصل إليه، والذي يؤهل جميع الخريجين لأداء المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية، ومن ثَمّ المنافسة إقليميًا ودوليًا.
توفير الكفاءات الوطنية في الكهرباء والطاقة المتجددة والبتروكيماويات
وأضاف وزير الطاقة، خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الـ 12 من طلاب معهد الطاقة، بحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن التوسع في مناشط المعهد سيشمل جميع قطاعات الطاقة، بما في ذلك المصادر المتجددة منها والكهرباء وغيرهما.
وتطرق إلى توقيت هذا الاحتفال، والذي يأتي بعد الاحتفال بيوم التأسيس، الذي يجسد جهود الآباء والأجداد والأمهات والجدات على حد سواء، مؤكدًا أنهم لو اطلعوا على ما تشهده المملكة اليوم، لشعروا بالفخر والرضا.
ولفت إلى أن تحول المعهد من مؤسسة تقنية للبترول إلى معهد أكاديمي للطاقة، يمثل خطوة تعكس حجم التحولات التي يشهدها هذا القطاع في المملكة، مؤكدًا أن المؤسسة التي تُعِدّ وتطلق الكفاءات الوطنية للعمل في مجال الطاقة تُعَدّ جزءًا أصيلًا من التحول الوطني.
ونوه بأن هذا التحول سيساعد المعهد على توفير الكفاءات الوطنية، في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة وصناعة البتروكيماويات، متوقعًا أن يكون المعهد، بفضل التوسع في مجالاته الأكاديمية، أفضل المنشآت التدريبية في قطاع الطاقة عالميًا.
1.7 ألف خريج وخريجة سيبدؤون الالتحاق بمسيرة التنمية الوطنية
ورفع الأمير عبدالعزيز بن سلمان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لما يحظى قطاع الطاقة بكل مكوناته من دعم واهتمام ومتابعة، مؤكداً أن هذا الدعم سيكون دافعًا للقطاع لأخذ مكانته عالميًا، معربًا عن فخره بأنه جزء من الدولة التي تضع المواطن في "الأول والأخير".
وأشار إلى أن ما يزيد على 1.7 ألف خريج وخريجة، سوف يبدؤون الالتحاق بمسيرة التنمية الوطنية، التي أطلقتها رؤية 2030، مزودين بأرفع المهارات في مجالات اختصاصهم، مؤكدًا أن تخرجهم يمثل مفتاح مسيرة مهنية، تبشر بالخير والنماء للوطن، الذي ينتظر منهم الكثير.
وشدد على أن التخرج هو بمثابة بداية لرحلة جديدة من التعلم والمعرفة، سواء على المستوى المهني أم الشخصي، تطبيقًا لمقولة "العلم من المَهْد إلى اللَّحْد".
ومن جانبه، شهد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الذي رعى الحفل، توقيع المعهد لعددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستسهم في زيادة الفرص المتاحة للمتدربين الجدد مع عددٍ من الجهات.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تدريب وتنمية 4395 متدربًا ومتدربة ضِمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف، كما تسهم في زيادة معدل التوطين في المملكة بما يتماشى مع مهمة معهد الطاقة في تعزيز عملية توطين الوظائف في القطاع.