تقف أشجار نخيل الجوف شامخةً تعبر عن ارتباط الإنسان بأرضه، وما تجود به من خيرات، حيث تشكل اليوم عنصراً غذائياً مهماً ونشاطاً اقتصادياً حيوياً.
تدعم الجوف الأسواق المحلية بالتمور في كل عام
وتعد "حلوة الجوف" أشهر التمور في المنطقة والأكثر رواجاً في السوق المحلية، وذلك في موسم طلعها والذي يبدأ من أول سبتمبر في كل عام، حيث تدعم المزارع والمشاريع الزراعية في المنطقة الأسواق المحلية من حلوة الجوف، إضافةً إلى أنواع متعددة من التمور التي تنتج في المنطقة.
وتدعم منطقة الجوف الأسواق المحلية بالتمور في كل عام، حيث أصبحت اليوم حلوة الجوف منتجاً اقتصادياً بارزاً يسوق من خلاله المزارعون إنتاجهم بشكل سنوي، ويشاركون في تسويقه بالمهرجانات المحلية والمنافسة في المسابقات التي تقام على هامش تلك المهرجانات.
وكان المركز الوطني للنخيل والتمور، في الفترة الأخيرة، قد أشار إلى أن منطقة الجوف تحتضن 984.048 نخلة، منها 798.649 مثمرة تنتج ما يزن 43.203 أطنان من التمور، يباع منه 34.045 طناً.