أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون لديها خطط تنموية طموحة، يتضمنها جانب كبير للتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية.
التقدم الخليجي في الطاقة المتجددة نموذج للتعاون الإقليمي
وأوضح "البديوي"، خلال كلمته في المؤتمر السابع للمحيط الهندي بمدينة بيرث في أستراليا، أن التقدم الذي أحرزه مجلس التعاون في القطاعات الحاسمة لمنطقة المحيط الهندي، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية، يمكن أن يكون نموذجاً للتعاون الإقليمي.
وأشار إلى التعاون في مجالات الوقود والزيوت المعدنية، التي تشكل 72.3% من صادرات مجلس التعاون الخليجي إلى بلدان IORA، وتصل قيمتها إلى 215 مليار دولار أمريكي.
ونوه بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول مجلس التعاون وأعضاء رابطة حافة المحيط الهندي، والتي تتمتع بأهمية استراتيجية لمنطقة المحيط الهندي ولمجلس التعاون.
وشدد على التزام دول مجلس التعاون بالاستفادة من موقعها الاستراتيجي وتقدمها التكنولوجي ومواردها الاقتصادية من أجل المنفعة المتبادلة لمنطقة المحيط الهندي، مع تسليط الضوء على أهمية الجهود التعاونية للتصدي للتحديات المشتركة واغتنام فرص النمو والابتكار.
ولفت إلى أن إمكانات التقنيات والابتكارات الخضراء في القطاعات التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن تسهم في دعم الجهود في جميع أنحاء منطقة المحيط الهندي، مؤكدًا أهمية تطوير الاقتصادات الرقمية لاستكمال التجارة المادية للسلع الأساسية مثل: الوقود، والزيوت، والمعادن الثمينة، وتشجيع الابتكار في المعاملات الرقمية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة.