أعلنت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، المنظومة الصناعية الرائدة في قلب سوق الطاقة العالمي، عن البدء في بناء منشأة صناعية متطورة تابعة لشركة "مبارك عبدالله السويكت وأولاده لخدمات النفط والغاز" داخل سبارك.
ستؤدي المنشأة دوراً محورياً في قطاع خدمات النفط والغاز
وتمثل هذه الخطوة بداية عمليات البناء في موقع المشروع الذي تبلغ مساحته 41,081 متراً مربعاً، كما تُسلّط الضوء على الجهود المشتركة لتطوير قطاع النفط والغاز داخل المملكة، وتعزيز ريادته على مستوى المنطقة، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية في المنشأة خلال الربع الثاني من عام 2025م.
وستؤدي المنشأة دوراً محورياً في قطاع خدمات النفط والغاز على المستوى الإقليمي، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات في المجال الهندسي لقطاع النفط والغاز وقطاع الطاقة البديلة، كما ستسهم في توفير أحدث تقنيات الحفر ومعالجة نواتج الحفر والتخلص منها، بالإضافة إلى إنتاج مواد مقاومة للصدأ وتقنيات صيانة الأنابيب البرية والبحرية، والذكاء الاصطناعي، والعديد من التقنيات المرتبطة بالأمن والسلامة. ويتماشى هذا الاستثمار مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يسعى إلى تعزيز جهود التوطين ودعم الإمكانيات المحلية عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك قطاعات التصنيع والتكنولوجيا والخدمات.
ورحب نائب الرئيس للاستراتيجية وتطوير الأعمال في سبارك نبيل شعشوع بشركة ’مبارك عبدالله السويكت وأولاده لخدمات النفط والغاز‘ كمستثمرين في مدينة الملك سلمان للطاقة، مؤكداً أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بدعم جهود توطين سلسلة القيمة داخل قطاع الطاقة بما يُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة وترسيخ مكانة سبارك كمركز إقليمي للطاقة.
من جانبه، قال مبارك السويكت، رئيس مجلس إدارة شركة مبارك عبدالله السويكت وأولاده لخدمات النفط والغاز: "يسرنا أن نعقد شراكة مع مدينة الملك سلمان للطاقة، ونتطلع إلى مستويات جديدة من التعاون، كما ندرك أهمية هذه الفرصة في تمكيننا من الوصول إلى الاستثمارات بشكل مباشر بهدف دعم قطاعات النفط والغاز والطاقة والبيئة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من المتوقع أن توفر سبارك فرص نمو استثنائية، ونسعى في هذا الإطار للاستثمار مع شركات عالمية بحيث نوفر لهم بيئة عمل احترافية تسهم في استقطاب خبراتهم إلى المملكة".