وقّعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، مذكرتي تفاهم مع مؤسسة الأمير آلبرت الثاني أمير موناكو، ونادي موناكو لليخوت، لتطوير السياحة الساحلية في البحر الأحمر.
توقيع مذكرتي تفاهم لتوسيع الشراكة الاستراتيجية
وقالت الهيئة إن توقيع المذكرتين الذي جرى في مقر نادي موناكو لليخوت، بحضور وزير السياحة أحمد الخطيب، يأتي ضمن مهام الهيئة، التي تسعى إلى تنظيم الأنشطة الملاحية لسفن الكروز واليخوت، وتعزيز الأنشطة السياحية والترفيهية البحرية.
وأضافت أنها تسعى من خلال توقيع المذكرتين، إلى توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الدولية ذات الصلة، بهدف تشجيع السياحة الساحلية على البحر الأحمر، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على أعمال الهيئة كافة.
وأوضحت الهيئة أن مذكرة التفاهم الأولى، مع مؤسسة الأمير آلبرت الثاني، تهدف إلى تطوير رأس المال البشري وقادة المستقبل، والتعاون في استضافة الأحداث المشتركة، وتبادل المعارف والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، إلى جانب التعاون في المبادرات والمشاريع البحثية لاستكشاف حلول جديدة للتحديات العالمية.
التعاون يستهدف تنظيم فعاليات مشتركة
وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم الثانية مع نادي موناكو لليخوت، تهدف إلى تنظيم فعاليات مشتركة بين الجانبين، والتعاون المشترك في المبادرات البيئية، لتعزيز الممارسات المستدامة في البحر الأحمر، وتعظيم الاستفادة من المهنيين البحريين في تقديم دورات في الملاحة والسلامة والإشراف البيئي، وكذلك التعاون في المشاريع البحثية المتعلقة بالبيئة البحرية والتنمية المستدامة، والعمل المشترك على تعزيز التنمية السياحية للبحر الأحمر.
يذكر أن الهيئة برفقة وفدٍ من وزارة السياحة، شاركت في عددٍ من الاجتماعات، استعرضت فيها مهام عملها وأدوارها، ومن بينها تمهيد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية، وتضمّنت الاجتماعات لقاءً مع وزير الدولة بإمارة موناكو بيير دارتوت، واجتماعًا مع إدارة الشؤون البحرية بموناكو، ومع شركة هيل روبنسون لإدارة اليخوت.