رفع ما يعرف بموسم "طباخ التمر"، الذي يبدأ من أواخر شهر يوليو، حتى آخر شهر أغسطس الجاري، سقف الاقبال على التمور في السعودية، ويبرز إنتاج منطقة القصيم في هذا الموسم من كل عام، كأحد أجود أنواع وأصناف التمر في المملكة، وعلى مستوى العالم.
ويؤكد نائب المشرف العام على موسم عنيزة الدولي للتمور عبدالرحمن بن محمد الكريدا؛ أن ساحة المزاد الذي تنظمه الغرفة التجارية "بعنيزة" شهدت اعتدالاً في أسعار التمور المميزة.
وأوضح "الكريدا"، أن ثمرة السكري سجلت بدرجاتها الثلاث أسعاراً جيدة، حيث بلغ سعر الكرتون الفاخر زنه 3 كيلوجرامات متوسط 80 ريالاً، وكرتون الدرجة الثانية لنفس الوزن متوسط 50 ريالاً، ومتوسط 15 ريالاً للدرجة الثالثة، إضافةً لنوع "الجالكسي" حيث بلغ متوسط أسعاره 50 ريالاً.
وأضاف، أن "النوايع" ويتصدرها البرحي، ونبتة علي، ونبتة راشد، والشقراء، سجلت جميعها متوسط 20 ريالاً لعبوة زنة 3 كيلوجرامات، مشيراً إلى أن الأسعار تتغير يومياً بحسب جودة وحجم المعروض.
وفي بريدة؛ ارتفعت وتيرة المبيعات بكرنفال التمور الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، مع إقبال الزوار على الشراء بغرض التخزين للموسم القادم.
وأكد المهتم بزراعة النخيل وعضو لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان، أن الكثير يفضل الشراء بعد 15 أغسطس، بسبب كون القطف الأول لثمرة التمر يصاحبها أحيانًا بعض التمر الجاف المتعرض للحرارة، مشيراً إلى أن القطفة الثانية مع منتصف أغسطس، تعد أفضل من حيث الرطوبة واللون والحجم وعليها طلب كبير.