أبرمت الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP" وشركة ساني "SANY" الصينية الرائدة في تصنيع المعدات الثقيلة، عقداً لتزويد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ80 شاحنة كهربائية، بما يمثل أكبر عقد منفرد عالمياً توقعه الشركة الصينية لتصنيع وتوريد الشاحنات الكهربائية.
ميناء المؤسس أكبر ميناء بالشرق الأوسط يمتلك هذا العدد من الشاحنات الكهربائية
وبموجب هذا العقد يصبح ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أكبر ميناء بالشرق الأوسط يمتلك هذا العدد من الشاحنات الكهربائية، وذلك ضمن عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ البالغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال.
وأكد رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، عمر بن طلال حريري: "أن توقيع العقد يسهم في تطوير وتحديث ميناء الملك عبد العزيز بالدمام ليكون مركزاً لوجستياً مرناً، ومستداماً، منوهاً بعمق الشراكة الإستراتيجية بين "موانئ" و"SGP" في جعله نموذجًا رائدًا للتميز التشغيلي، والكفاءة اللوجستية، باعتبارها مشغل محطتي الحاويات بالميناء.
ويعكس ذلك الدور المحوري لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في دعم الحركة التجارية، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
وقع العقد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية العالمية للموانئ، إدوارد تاه، ورئيس مجلس إدارة ساني للصناعات البحرية الثقيلة، جيف فو، وذلك على هامش "معرض النقل واللوجستيات الصين 2024"، ضمن المشاركة مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
تجدر الإشارة إلى أن الشاحنات الكهربائية تتميز بدورها الكبير في الحفاظ على سلامة البيئة بالموانئ، كونها تنتج انبعاثات صفرية من العوادم، ما يقلل من تلوث الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة، كما تتمتع بكفاءة أعلى في استخدام الطاقة، إضافة إلى توفير الكثير من تكاليف التشغيل والصيانة، كما أنها تُعد أكثر استدامة على المدى الطويل، حيث تسهم في نظافة الهواء، ومكافحة تغير المناخ، بما يتسق مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة السعودية الخضراء، ضمن رؤية 2030.