أعاد العام الدراسي الجديد 1446هـ، الحراك الاقتصادي وانتعاش السوق تحديداً المحال التجارية والمكتبات والقرطاسيات، بسبب الإقبال على شراء الأدوات المكتبية للطلاب والطالبات.
يستمر الرواج على مدى شهر كامل
وتتنافس محال أقمشة وخياطة الأزياء المدرسية لمراحل التعليم العام والخاص بالعاصمة الرياض، بتوفير الثياب وأزياء الطالبات لمختلف المراحل، لجذب العملاء عبر توافق الجودة العالية مع الأسعار المناسبة.
كما نشطت المكتبات ومحال بيع القرطاسية مع نهاية العطلة الصيفية في الترويج لمنتجاتها المدرسية، بتقديم العروض المختلفة ومحاولة التميز عبر الأسعار والتخفيضات، أو المنتجات الحديثة التي تلبي خيارات عديدة للطالب والطالبة.
وتباينت عروض المنتجات بالأسواق، إلا أن الجودة والسعر يحكمان المتسوقين، حيث يحرص أصحاب المحال التجارية على الاستعداد للموسم الدراسي كل عام، لافتين إلى أن ذلك الرواج قد يستمر على مدى شهر كامل.
وفي منطقة الحدود الشمالية، ينفذ فرع وزارة التجارة جولات رقابية تفتيشية على منافذ بيع المستلزمات المدرسية والقرطاسية بالمنطقة، وذلك للتأكد من وفرة المستلزمات، والتزامها بالأنظمة واللوائح التي تطبقها الوزارة.
وتشهد المحال والمكتبات بالمنطقة أيضاً انتعاشا وحركة شرائية نشطة مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث تم توفير جميع المستلزمات المدرسية والجامعية، والتي تنوعت ما بين دفاتر وأقلام وحقائب، وكل ما يلبى احتياجات كل الفئات العمرية.