كشفت ورشة عمل نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن مشروع استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة، يحقق العديد من الفوائد البيئية، والاقتصادية، والفنية، التي تتمثل في تنمية القطاع الزراعي في جميع المناطق التي يقام فيها هذا النوع من الزراعة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي؛ من خلال اتباع أساليب زراعية مستدامة، إلى جانب الحفاظ على الموارد المائية الطبيعية واستدامتها؛ عبر استخدام الطاقة المتجدّدة، وأنظمة الري الفعّالة.
بحث تجارب 5 دول في استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة بالزراعة
واستعرضت الورشة أبرز التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال، إلى جانب الوقوف على التقدم التقني في مجال تحلية المياه المالحة واقتصاداتها، وأبرز التجارب العالمية فيها، كما تناولت تجارب 5 دول في مجال استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة.
وشهد الورشةَ وزيرُ البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، كما شارك فيها وكلاء الوزارة للبيئة، والمياه، والزراعة، بالإضافة إلى ممثلين من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية لشراكات المياه، وعدد من المختصين في المجال الزراعي.
يُشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لإيجاد مصادر إضافية للمياه؛ من أجل المحافظة على مصادر المياه الجوفية، والإسهام في دعم التنمية الزراعية والأمن المائي، حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج المياه المحلّاة؛ وتملك خبرة فنية وإدارية متراكمة.