استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، مُمثلاً في الشريك الاستراتيجي مشغل محطتي الحاويات بالميناء الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP"، 15 رافعة جسرية "RTG".
ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط القارات الثلاث
وتعكس الخطوة تزايد وتيرة الجهود المبذولة من قِبل الهيئة العامة للموانئ "موانئ" في تطوير بنية الميناء التحتية، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
يأتي ذلك في إطار الخطط المستمرة لتطوير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حتى يصبح مركزاً عالميًا تنافسيًا مُستدامًا، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ والبالغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال، مما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
ويعزز استخدام الرافعات الحديثة، من دعم منظومة موانئ المملكة، ويرسخ دور المملكة المتنامي في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية، ويعمل على زيادة إمكانيات ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بما يملكه من خصائص وقدرات تشغيلية ولوجستية رائدة، عبر 43 رصيفاً مكتملة الخدمات والتجهيزات، وبطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات، بالإضافة إلى عدد من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، ومعدات حديثة تمكنه من مناوَلة مختلف أنواع البضائع.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام استقبل في يونيو الماضي عدد 3 رافعات ساحلية "QC" بقدرات تشغيل آلية، وعدد 3 رافعات جسرية "RTG"، كما واصل تميزه التشغيلي بتحقيق رقم قياسي جديد، خلال مايو 2024م، بمناولة 292,6 ألف حاوية قياسية، ونجح في كسر الرقم القياسي الذي حققه خلال شهر مارس لعام 2024م، وذلك بمناولة 289,78 ألف حاوية قياسية، مما يؤكد دوره المحوري في دعم الحركة التجارية، والمساهمة في دعم سلاسل الإمداد من الواردات والصادرات من وإلى المملكة.