close menu

هبوط حاد للأسواق الآسيوية والأوروبية

مقتفية أثر بورصة "وول ستريت" وتراجع سهم "إنفيديا"
كانت شركات أشباه الموصلات الخاسر الأكبر في التعاملات المبكرة بالأسواق الأوروبية
كانت شركات أشباه الموصلات الخاسر الأكبر في التعاملات المبكرة بالأسواق الأوروبية

أنهت أسواق الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم (الأربعاء) على انخفاض حاد، مقتفية أثر بورصة "وول ستريت"، التي أغلقت أمس على أسوأ أداء منذ أوائل أغسطس الماضي؛ مما أدى إلى انخفاض أسهم التكنولوجيا، ودفع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال عدة أشهر.

أغلق مؤشر نيكي الياباني منخفضاً 4.24%

وأغلق مؤشر نيكي الياباني منخفضاً 4.24% عند 37047.61 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 15 أغسطس الماضي وأكبر انخفاض منذ الخامس من الشهر ذاته.

وتراجعت الشركات اليابانية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية بعد خسائر لسهم إنفيديا للذكاء الاصطناعي، حيث هبط سهم طوكيو إلكترون 8.55% وأدفانتست 7.74 %.

وقال توموشيكا كيتاوكا، كبير خبراء الأسهم في نومورا للأوراق المالية بحسب وكالة "رويترز"، إن "تراجع اليوم كان رد فعل على التعافي الحاد من الخسائر الكبيرة في منتصف أغسطس".

الأسواق الأوروبية حذت هي الأخرى الاتجاه نفسه، حيث تراجعت بشكل حاد في افتتاح تداولات اليوم، بعدما هزّت المخاوف من تباطؤ وشيك في الولايات المتحدة الأسواق العالمية، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.

هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1% 

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1% بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، كما تراجعت كل الأسواق الأوروبية الرئيسية الأخرى بنحو 1%.

وكانت شركات أشباه الموصلات هي الخاسر الأكبر في التعاملات المبكرة مع انخفاض سهم إيه.إس.إم.إل هولدنجز 5.3% على أثر تراجع سهم شركة إنفيديا في إغلاق الثلاثاء.

ونزل سهم بارات 1.4% بعدما قالت شركة بناء المساكن البريطانية إن الطلب على المساكن لا يزال حساساً لقدرة المقترضين على تحمل تكاليف الرهن العقاري، وذلك بعد انخفاض أرباحها السنوية 56%.

وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد أمس (الثلاثاء)، بعد أن هبطت إنفيديا 10% مع تراجع شهية المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي.

وتأثرت الأسواق أيضاً ببيانات معهد إدارة التوريد الأمريكي التي أظهرت استمرار ضعف نشاط التصنيع في الولايات المتحدة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات