عبر تعبئة كل الموارد وتشجيع القطاع الخاص
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، أن المملكة أصبحت مثالاً جيداً في إنشاء البيئة الملائمة للاستثمارات، حيث تقوم بتعبئة كل الموارد بطريقة ناجعة والاستثمار في رأس المال البشري وكذلك تشجيع القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق المكتسبات.
رؤية 2030 تركز على رأس المال البشري
وأضاف في جلسة بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية، أن المملكة لديها رؤية 2030 التي تهدف إلى التركيز على رأس المال البشري لتحقيق العديد من المكتسبات وتحاول التركيز على بناء القدرات عبر تأهيل العديد من المؤسسات، كما يتم بناء هذه القدرات من خلال ظروف العمل، وتحسين التعليم والصحة، مشيراً إلى أن هذا الطموح سيقود المملكة إلى تحقيق هذه المكتسبات، حيث يتم عقد شراكات مع العديد من الحكومات والمؤسسات لتحقيقها.
ودعا إلى الاستغلال الأمثل للموارد وتشجيع القطاع الخاص للقيام بما يلزم من أجل زيادة فرص الاستثمارات، كما أن "علينا التحلي بالصبر لكي نصل إلى المسارات المناسبة والقطاعات المناسبة في هذا الصدد؛ إذ إن بعض الحكومات لا تدرك قدراتها المهمة وهذه مشكلة معقدة وحلها هو استثمار المصادر بشكل جيد".
وأضاف أنه يجب ألا تكون هناك أي مشكلات مع القطاع الخاص، ويجب أن يكون هناك نقاش بين القطاعين العام والخاص من أجل الوصول إلى المسار الجيد بخصوص الاستثمارات.
ويرأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفد المملكة رفيع المستوى المُشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية.
وينعقد المنتدى خلال الفترة من 15 حتى 19 يناير، تحت شعار "تعزيز الثقة"، حيث تلتقي منذ عام 1971، مختلف القطاعات العامة والخاصة والأكاديمية لمناقشة السياسات والفرص وبحث أبرز التحديات في العالم.