أكّد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة تطمح لأن تكون رائداً عالمياً في إنتاج وتصدير الهيدروجين النظيف ودعم تقنيات الطاقة المتجددة.
نستهدف أن تشكل الطاقة المتجددة %50 من مزيج الطاقة
جاء ذلك خلال كلمة وزير الطاقة في الاجتماع الوزاري الـ 15 للطاقة النظيفة، والاجتماع التاسع لمبادرة مهمة الابتكار، في مدينة فوز دو إيغواسو بالبرازيل، حيث أضاف أن المملكة تستهدف أن تشكل الطاقة المتجددة %50 من مزيج الطاقة، مع زيادة سعة تخزين الطاقة إلى 48 جيجاواط/ساعة بحلول 2030.
وكان الابتكار في الطاقة النظيفة من أبرز النقاط التي تناولها خلال الاجتماع، مشيراً إلى إحراز المملكة تقدماً ملحوظاً في هذه الابتكارات منذ بدء الاجتماعات الوزاري والمبادرة، حيث أحدثت تحولاً كاملاً في مشهد الطاقة وعززت دور الاستدامة في مختلف القطاعات.
كما تطرّق إلى أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة عالميًا لمواجهة التغير المناخي، مع التركيز على مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تنشأ من هذه الجهود.
ولفت إلى أن المملكة ملتزمة بأن تكون قدوة في تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، عبر إنشاء أكبر مراكز التقاط الكربون وتخزينه عالميًا، بطاقة استيعابية تبلغ 9 ملايين طن سنويًا بحلول 2027، و44 مليون طن بحلول 2035.
وعن مشروعات الطاقة المتجددة، أكّد زيادة سعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع بسعة 20 جيجاواط سنويًا، لتصل إلى 44 جيجاواط بحلول نهاية 2024، حيث جرى تركيب 1200 محطة قياس للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في جميع مناطق المملكة لجمع بيانات موثوقة لتقليل المخاطر وتعزيز الاستثمار.
كما أشار إلى أن المملكة تعد مركزاً هاماً للهيدروجين النظيف، حيث تم إنشاء مركز رائد للهيدروجين النظيف في رأس الخير لإنتاج الهيدروجين باستخدام تقنيات احتجاز الكربون، مستهدفةً بذلك الاستخدام المحلي وكذلك التصدير العالمي للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.