استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بينبع لأول مرة منذ إنشائه الناقلة (NORAH ) التي تعد أكبر ناقلة شعير تصل إلى ساحل البحر الأحمر، إذ يبلغ طولها 250 متراً، وعرضها 44 متراً وتحمل على متنها 92.5 ألف طن، وبمقدار تفريغ يومي بلغ 6.7 ألف طن، بواسطة 270 شاحنة.
جاهزية الميناء تؤهله لاستقبال السفن العملاقة
وجاء استقبال الميناء لمثل هذه الناقلات العملاقة تأكيداً لمستوى القدرات اللوجستية العالية والخدمات التشغيلية التي يتمتع بها الميناء، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر وجاهزية البنى التحتية التي أسهمت في جذب الخطوط الملاحية العالمية، واستقبال مختلف أحجام السفن العملاقة، لمواكبة متطلبات صناعة النقل البحري.
ويتميز ميناء الملك فهد الصناعي بينبع بموقعه الجغرافي، إذ يتوسط الخط ما بين أمريكا وأوروبا عبر قناة السويس شمالاً والشرق الأقصى عبر باب
المندب جنوباً، وتُوجد به قناتا اقتراب بحرية شمالية وجنوبية واسعة، وبأعماق مجهّزة لاستقبال الأجيال الجديدة من سفن الحاويات.