بدأت أمس الخميس منافسات النسخة الثالثة من تحدي النقل، بمشاركة 831 فردًا عبر 257 فريقًا، تأهل منهم 165 مشاركًا شكلوا 50 فريقًا للتنافس في مسارات تعزيز الاستدامة، وتحسين السلامة، وجودة النقل.
يغطي مجموعة واسعة من المسارات باستخدام تقنيات الذكاء
ويستمر التحدي بتنظيم من الهيئة العامة للنقل حتى 7 ديسمبر، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح الجاسر، كما يغطي مجموعة واسعة من المسارات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويسعى التحدي إلى توفير المنافسة بين المتسابقين لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ودعم القطاع الخاص، وتبني قدرات المواهب الوطنية، بالإضافة إلى استثمار التقنية في الحلول الجديدة واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة.
ويمنح التحدي فرصة التواصل مع أكثر من 25 مرشدًا خبيرًا و12 محكمًا متخصصًا، بمشاركة 10 فرق في مسار تعزيز الاستدامة، و12 فريقًا في مسار تحسين السلامة، إضافة إلى 28 فريقًا في مسار جودة النقل.
وتتضمن جوائز التحدي مكافآت نقدية تصل إلى 150,000 ريال للمركز الأول، و100,000 ريال للمركز الثاني، و50,000 ريال للمركز الثالث، مما يحفز المشاركين على تقديم أفضل ابتكاراتهم لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.