أعلنت شركة "إنتل" المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر، عن خطة كبيرة لخفض تكاليفها بمقدار 10 مليارات دولار، من خلال تسريح أكثر من 15% من موظفيها.
سيتم اتخاذ خطوات استباقية لتحسين الأرباح.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" بات غيلسنغر، إن الأداء المالي للشركة كان مخيباً للآمال في الربع الثاني، على الرغم من تحقيق إنجازات رئيسية في مجال التكنولوجيا، مشيرا إلى أنه من خلال تنظيم خفض التكاليف، سيتم اتخاذ خطوات استباقية لتحسين الأرباح.
وحققت الشركة إيرادات بـ12.8 مليار دولار في الربع الثاني من السنة، في نتيجة أتت أقل ممّا كان يتوقّعه المحللون وسجّلت انخفاضاً بنسبة 1% على أساس سنوي، كما تكبّدت خسارة صافية بـ1.6 مليار دولار، مقابل 1.5 مليار صافي أرباح حققته قبل عام، فيما خسرت أسهمها أكثر من 19% خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك.
وتضم الشركة الأمريكية العملاقة والمتخصصة بأشباه الموصلات، نحو 125 ألف موظف في نهاية العام 2023، ومن المتوقّع تالياً أن يخسر نحو 18 ألف شخص وظائفهم.