أعلنت هيئة الحكومة الرقمية، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024 إلى 85.04% بمستوى "متقدم"، حيث شمل تقييم 39 منصة رقمية وفقاً لـ 4 مناظير رئيسة يندرج تحتها 20 محوراً.
ارتفع المؤشر بمقدار 4.36% مقارنة بالدورة السابقة
وتضمنت المناظير الأربعة قياس رضا المستفيد من خلال مشاركة أكثر من 175 ألف مستفيد في تقييم رضاهم عن تجربتهم الرقمية، إلى جانب تقييم تجربة المستخدم، وآليات تعامل المنصات مع شكاوى مستفيديها، إضافةً إلى تقييم التقنيات والأدوات الرقمية المُمَكنّة لتلك المنصات.
وارتفع المؤشر بمقدار 4.36% مقارنة بالدورة السابقة، كما بلغ عدد المنصات المشمولة في عام 2024م 39 منصة مقارنة بـ24 منصة في عام 2023م، وقد شارك في تقييم المنصات لهذه الدورة أكثر من 175 ألف مشارك متجاوزين عدد مشاركي الدورة السابقة الذي بلغ 134 ألف مشارك.
وبيّنت النتائج التفصيلية للمؤشر تميّز أعلى 10 منصات، بحصولها جميعاً على مستوى متقدم، وجاءت النتائج على النحو الآتي: توكلنا بنسبة 91.29%، والتأمينات الاجتماعية 91.18%، والزكاة والضريبة والجمارك 90.42%، ووصلت أبشر إلى 90.39%، وحققت إحسان 90.27%، فيما حققت "اعتماد" 90.21%، وحصلت مساند على نسبة 87.28%، وقوى على 87.18%، في حين بلغت روح السعودية 86.21%، وناجز 86.09%.
من جانبه، أوضح محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، أن مؤشر نضج التجربة الرقمية يهدف إلى رفع رضا المستفيدين، وتعزيز تجربتهم الرقمية، وتحسين التفاعل معهم، بما يتوافق مع المؤشرات الدولية وأفضل الممارسات، والمواءمة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية، وتحقيق مستهدفاتها بشكل تدريجي؛ لتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية، وتسريع وتيرة عمليات التحول الرقمي.
وأكد أنَّ الارتفاع المتواصل لنتائج المؤشر يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية في تطوير منصاتها وخدماتها الرقمية، ومساهمتها الدؤوبة في تحسين جودة الحياة، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتعزيز التنافسية، وتحقيق كفاءة العمل الحكومي، وذلك عبر تلقي الدعم الكبير والتمكين من القيادة.
يُشار إلى أنَّ هيئة الحكومة الرقمية قد طورت منهجية مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2024م، إضافة إلى ما ترتكز عليه المنهجية من المناظير الرئيسة والمحاور والمعايير التفصيلية التي يتم تقييم نضج المنصات الرقمية وفقاً لها، من خلال مراجعة وتحسين تلك المناظير الرئيسة والمحاور التابعة لها وآليات قياسها، لتغطي جوانب متعددة من التجربة الرقمية، إضافة إلى تحديث المعايير التي يتم تحديد المنصات ذات الأولوية بناءً عليها؛ بهدف زيادة المنصات المشمولة بشكل تدريجي في كل دورة.