حوّلت الأنشطة التي أطلقتها مجموعة "سافي" للألعاب الإلكترونية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وجهة العالم إلى المملكة في هذا القطاع، وهو ما جعلها بمثابة قوة ناعمة جديدة لها على المستوى الدولي.
ووضعت المملكة قدماً في صدارة الدول التي تهتم بهذا القطاع؛ وهو ما جعلها وجهة حقيقية لمحبي تلك الألعاب، وليس هذا من واقع تحليل محلي؛ إلا أنه نابعٌ من رؤية طرحتها وسائل إعلام دولية، في مقدمتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي اعتبرت هذه الألعاب، قوة ناعمة للمملكة، نجحت من خلالها في الترويج لمدنها ومشاريعها العملاقة الآخذة في النمو.
السعودية لاعب يُعتمد عليه في قطاع ألعاب الفيديو
ورأت الصحيفة في تقرير حديث لها، أن السعودية لاعب يُعتمد عليه في قطاع ألعاب الفيديو خلال السنوات القادمة، وهو ما يجعلها طموحة؛ لأن تكون أحد معاقل العالم في هذه الصناعة، والتي تبلورت فعلياً من خلال إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي ستقام سنوياً بدايةً من صيف عام 2024.
وعد التقرير، أن البطولة ستجذب المواهب "الجيمرز" من كافة أنحاء العالم، كما أن هذا سيجعل المملكة أول مركز عالمي لألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية؛ لأنها أول دولة في المنطقة تقدم مسابقة لألعاب الفيديو "Gamers8".
وأكد أن المشروع يندرج ضمن خطة رؤية المملكة 2030، حيث تعتزم الرياض بحلول نهاية العقد جذب أو إنشاء 250 شركة في قطاع ألعاب الفيديو، ما يساعد على توفير ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل، ويزيد الناتج المحلي الإجمالي الوطني بنسبة 1% عبر هذه القوة الناعمة الجديدة.