بحث ملتقى التقنية السعودي المصري، الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر ومنظمة اتصال المصرية، الفرص الاستثمارية التقنية في المملكة.
شهد الملتقى حضور شركات سعودية ومصرية لمناقشة تطوير الشراكة
واستعرض الملتقى، الذي أُقيم في الرياض وشارك فيه عدد من شركات القطاع التقني في البلدين، البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة بجميع القطاعات الحيوية الواعدة ومنها التقنية.
وتضمن عقد ورشة عمل، شارك فيها عدد من الشركات السعودية والمصرية لمناقشة سبل تطوير الشراكة، وتعزيز الاستثمارات التقنية لتوسيع فتح الأسواق بين البلدين.
وتناول الملتقى تبادل الخبرات، واستكشاف فرص استثمارية رقمية جديدة، كما تضمن جولة تعريفية لعدد من البرامج والمبادرات، ومنها الكراج ومركز كود؛ لإطلاع المشاركين على أحدث المشروعات والمبادرات لدعم ريادة الأعمال الرقمية.
ويعد الملتقى خطوة نحو توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز ريادة الأعمال والاستثمارات التقنية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار في المنطقة.
وحضر اللقاء سفير مصر لدى المملكة أحمد فاروق، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان، ووكيل الوزارة للبنية التحتية المهندس بسام البسام.