افتتحت جامعة الملك خالد بأبها معملاً لتكنولوجيا الواقع الافتراضي؛ بهدف تطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني بشكل تفاعلي، وتحسين تجربة المتعلم بتحويل المقررات الإلكترونية من تعليم تقليدي إلى تعليم ابتكاري تفاعلي.
ويُعد المعمل شبكة اجتماعية ضخمة تتضمن مزيجاً من تكنولوجيا الواقع الافتراضي (UR) والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR) والبيئات ثلاثية الأبعاد (3D)، وهو أحد التطبيقات الرئيسة لتقنية الواقع الافتراضي في مجال التعليم.
يوفر المعمل تجارب تعليمية محاكية وواقعية
وأوضح عميد التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور عادل قحمش، أن المعمل يوفر تجارب تعليمية محاكية وواقعية تساعد على تعزيز فهم وتعلم الطلاب لمجموعة متنوعة من المواضيع، والتعلم التفاعلي بالسماح للتقنية بإنشاء محتوى تعليمي تفاعلي واقعي.
وأضاف قحمش أن المعامل الافتراضية تمتد لتشمل التدريب العملي، من خلال تقديم تدريب عملي في الطب والهندسة والطيران، كما يمكن للطلاب محاكاة الإجراءات العملية وتطبيق المهارات العملية دون مخاطر حقيقية، بالإضافة إلى الرحلات التعليمية.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام التقنية لتحسين تجربة التعلم عن بعد، باستخدام الطلاب نظارات الواقع الافتراضي لحضور دروس افتراضية، والمشاركة في الدروس بشكل تفاعلي طبقًا للواقع.