أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز أول برنامج من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي؛ والذي يمتد لمدة فصل دراسي كامل.
يحتوي على 50 ساعة تدريبية
ويستهدف البرنامج تزويد المشاركين بفهم شمولي باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والقيادة والإدارة، من خلال وضع التصور الصحيح وتحديد الأهداف والإستراتيجيات والسياسات والرؤى المستقبلية للعملية التعليمية والبحث العلمي، ومواءمتها مع المتغيرات التقنية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور أمين نعمان، أن البرنامج بنسخته الأولى يحتوي على 50 ساعة تدريبية و30 ساعة من التكليفات؛ والتي يعمل عليها نخبة من المختصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لضمان تمكين الطلاب من استخدام هذه التقنيات الحديثة في العملية التعليمية والبحث العلمي.
وأكّد الدكتور نعمان أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمراً في غاية الأهمية لتطوير العملية التعلمية، ومتطلباً مهماً لسوق العمل في سرعة الحصول على الوظيفة المناسبة للطالب بعد التخرج، منوهاً بضرورة نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والتعريف بها، وتعزيز التواصل بين الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالطلاب.
بدوره، أفاد مدير مركز التطوير الجامعي الدكتور هاني برديسي، أن البرنامج جرى تصميمه ليُـلبي جميع الاحتياجات والممارسات الممكنة، لاستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي، مستنداً إلى أحدث الممارسات العالمية والاعتبارات الأخلاقية لاستخدامه في المجال الأكاديمي بشكل عام.
يُذكر أن الجامعة أطلقت العديد من الجلسات العلمية للتعريف بالذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجالات التعليم والبحث العلمي وأهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة به، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وما يتعلق بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع هذه الأدوات والتقنيات المهمة.