close menu

"حاضنة" سعودية لـ"أشباه الموصلات"

ضمن أعمال مُلتقى "TechXpand"
سيُمكّن برنامج الحاضنة رواد الأعمال من اكتشاف التقنيات المُتطورة وتطبيقاتها
سيُمكّن برنامج الحاضنة رواد الأعمال من اكتشاف التقنيات المُتطورة وتطبيقاتها

أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، حاضنة "Ignition" لأشباه الموصلات، لتعزيزِ نُمُوِّ روادِ الأعمال والشركات الناشئة المحلية والدولية، من خلال رعايةِ أفكارهمِ المُبتكرة وتمكينهم من إحداثِ ثورة في صناعة أشباه الموصلات، في خطوة تعد الأولى من نوعها في المنطقة.

جاء ذلك ضمن أعمال مُلتقى "TechXpand" الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور قادة التقنية والمُبتكرين والمُستثمرين وأصحاب الرؤى من جميع أنحاء العالم.

تهدف الحاضنة لتحقيق التقدم التقني في صناعة أشباه الموصلات

وتهدف الحاضنة، التي تتخذ من "الكراج" مقراً لها، إلى تحقيق التقدم التقني في صناعة أشباه الموصلات، وتعزيز مراكز الابتكار الإقليمية، والمساهمة في النُمُوِّ الاقتصادي الوطني، وخلق فُرص عمل جديدة، ومُعالجة التحدِّيات العالمية في هذه الصناعة، كما تسهم في جذب رواد الأعمال الطموحين من جميع أنحاء العالم، وتأهيل 10 شركات ناشئة عالمية، من خلال 4 نماذج تدريبية تُعزز الإبداع والابتكار، وتحلَّ المُشكلات، وتُنمي مهارات ريادة الأعمال في صناعة أشباه الموصلات.

ويتلقى المشاركون في برنامج الحاضنة لمدة 52 أسبوعاً، تدريبًا شاملاً وتوجيهًا من الخبراء في مجال صناعة أشباه الموصلات، كما سيمنحهم إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من الشركاء والمُستثمرين المُتخصصين في التصميم والتصنيع والمُعدات والمواد.

وسيُمكّن برنامج الحاضنة رواد الأعمال من اكتشاف التقنيات المُتطورة وتطبيقاتها، كالدوائر المُتكاملة وأجهزة الاستشعار المُتقدمة والباعثات الضوئية ودمجها في حلولهم، وتطوير المُنتجات الرقمية، والاستفادة من الاستشارات الفنية، إضافة إلى الوصول إلى مرافق ومُختبرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

ويأتي إطلاق هذه الحاضنة، ضمن جهود المدينة في دعم المُبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة تُسهم في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية المملكة الطموحة.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات