حصلت المملكة على اعتراف دولي بموقع مداري جديد باسمها في إطار تعزيز خططها لإطلاق قمر صناعي سعودي لتغطية المملكة بالخدمات الإذاعية، حيث تهدف من وراء تلك الخطوة إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية في توفير الأدوات والخدمات التقنية مع تعزيز الاستدامة في الفضاء.
وعملت المملكة على هامش مشاركتها بأعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي أقيم في الإمارات، مع المجتمع الدولي على تمكين الخدمات اللاسلكية الفضائية منها كتوفير نطاقات ترددية إضافية لخدمة الإنترنت على متن الطائرات والسفن لتعزيز تجارب المسافرين، ووضع قوانين دولية لتنظيم تسجيل منظومات الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض لدعم استدامة الموارد المدارية.
تخصيص ترددات إضافية لأنظمة الجيل الخامس والسادس
وقادت مشاركة المملكة في المؤتمر لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي أدت لتخصيص ترددات إضافية لأنظمة الجيل الخامس والسادس وأنظمة الشبكات المحلية المعفية من الترخيص، وتخصيص ترددات إضافية للجيل الخامس للمنصات عالية الارتفاع، والتي أجرت المملكة تجارب تقنية لها العام الماضي.
وحدد المؤتمر عدة موضوعات مستقبلية لدراستها خلال الدورتين القادمتين الممتدة حتى عام 2031، من أبرزها دراسة إمكانية تحديد نطاقات لا سلكية جديدة لنقل الطاقة لاسلكيا، والتي يمكن أن تخدم جهود الاستدامة القائمة في العديد من المشاريع الضخمة بالمملكة.
كما شملت الموضوعات المنتظر دراستها في الدورتين القادمتين، مراجعة معايير الحماية لشبكات الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض، ودراسة توفير نطاقات ترددية إضافية في الدورتين القادمتين، وكذلك دراسة استخدام نطاقات شبكات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية لتقنيات (direct-to-device) من أجل تعزيز الوصول العالمي لتقنيات الشبكات غير الأرضية.